28-ديسمبر-2021

أرشيفية

نفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الثلاثاء، صحة ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية من أنّ موقع التسوق العالمي الشهير "علي اكسبريس" سيوقف إيصال البريد لأربع مدن فلسطينية، مطلع العام الجديد.

 في وقت سابق قالت قناة 12 الإسرائيلية إن رام الله والخليل وأريحا ونابلس لن تتلقى طرود بريد "علي اكسبرس"، اعتبارًا من العام الجديد

وأكد مسؤول العلاقات الدولية في البريد الفلسطيني عماد طميزي لـ "الترا فلسطين" استمرار وصول شحنات البريد من مواقع "علي اكسبريس" وغيرها من مواقع التجارة الإلكترونية عبر منظمات البريد المعترف فيها في العالم، وإلى عنوان فلسطين.

وأشار طميزي أنهم استلموا بريدًا هذا اليوم وسوف يتدفق حسب الأصول وسيتم توزيعه بأسرع وقت، ملفتًا لوصول كمية كبيرة من الطرود هذه الفترة بسبب أعياد الميلاد.

وأوضح أن ما جرى أن موقع "علي اكسبريس" طلب من البائعين أن من يضع عنوان مدن فلسطينية يجب أن يكون عنوان الدولة فلسطين، وهذا يعمل لحد الآن، وفي حال وضع دولة أخرى لا يقبل عملية البيع، كما كان يجري بوضع عنوان مدينة فلسطينية مع عنوان "إسرائيل".

وأفاد طميزي أن الإعلام العبري من فبرك الموضوع بعد أن حسب البريد الإسرائيلي الخسارة التي ستلحق به من وراء هذا الموضوع، ويتضح بعدها حجم المتسوقين الفلسطينيين الحقيقي، حيث تدعي إسرائيل أن لديها 9 مليون متسوق وهذا رقم غير حقيقي، لأن هناك 3.5 إلى 4 مليون فلسطيني يتسوقون باسم "إسرائيل".

 في وقت سابق هذا العام، قررت وزارة الاتصالات عدم استلام أي طرد يصل البريد الفلسطيني ويحمل عنوان دولة "إسرائيل" 

وعن عدد الطرود التي تصل سنويًا فقال طميزي إنها بمعدل مليون طرد في السنة، علمًا بأن إحصائية العام 2021 لم تجهز بعد، ولكن في سنوات كورونا تراجع التسوّق قليلًا، وزاد البريد الداخلي.

وفي وقت سابق قالت قناة 12 الإسرائيلية إن رام الله والخليل وأريحا ونابلس لن تتلقى المزيد من طرود بريد "علي اكسبرس"، اعتبارًا من مطلع العام الجديد.

وبحسب القناة الإسرائيلية فإن الشركة الصينية أبلغت البريد الفلسطيني وسلطة البريد الإسرائيلية أنها ستتوقف عن  التعامل مع البريد الفلسطيني، وهو ما نفاه البريد الفلسطيني مؤكدًا أن الموقع لم يصدر عنه أي شيء، ولم يتم إبلاغهم بأي قرار جديد.

ونقلت القناة الإسرائيلي عن جهات مطلعة أن السبب ليس تجاريًا وإنما يتعلق بقرار البريد الفلسطنيين إلزام التجار والشركات التي ترسل طرودًا إلى الضفة الغربية بكتابة العنوان فلسطين وليس "إسرائيل"، وبالتالي فإن هذه الطرود تصل "إسرائيل" وتتراكم لدى البريد الإسرائيلي لرفض بريد فلسطين استلامها بحجة أنه مكتوب عليها على سبيل المثال (الخليل/إسرائيل)، وليس (الخليل/ فلسطين).


اقرأ/ي أيضًا:

الاستقلال الواهم.. ما حجم "استقلالنا" الاقتصادي؟

فصائل البريد الإلكتروني