25-مارس-2024
منظمة العفو الدولية

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل" تتجه إلى حرمان منظمة العفو الدولية "أمنستي" من مزايا ضريبية؛ على خلفية دعوتها إلى حظر تزويد تل أبيب بالأسلحة.

واستدعى مدير عام وزارة المالية الإسرائيلية "شلومي هيسلر" المسؤولين في فرع "أمنستي" في "إسرائيل" إلى جلسة مساءلة لم يُعلن موعدها بعد، وسوف يتم فيها بحث اتخاذ قرار حرمان المنظمة من المزايا الضريبية التي تتمتع بها".

تحظى المنظمات غير الحكومية في "إسرائيل" بتخفيضات ضريبية وإعفاءات على مساعدات تجلبها من الخارج

وادعى الاحتلال إلى أن هذا يعود إلى تصريح المنظمة على موقعها الإلكتروني، حيث دعت إلى حظر تصدير الأسلحة لـ"إسرائيل"، ومقاطعة الجولات التي تنظمها شركات السياحة الإسرائيلية في المواقع السياحية بالضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتحظى المنظمات غير الحكومية في "إسرائيل" بتخفيضات ضريبية وإعفاءات على مساعدات تجلبها من الخارج، ولم تحدد هيئة البث طبيعة المزايا الضريبية التي قد يتم حرمان المنظمة منها.

وتنشط منظمة العفو حول العالم، وهي حركة حقوقية تضم أكثر من 10 ملايين شخص، في أكثر من 150 بلدًا وإقليمًا، وتهدف إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان. 

خرجت أمنستي "إسرائيل" في تصريحات ساهمت ودعمت الإبادة الجماعية في غزة، ويشمل ذلك نشر معلومات مضللة تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم وتساهم في خطاب الإبادة الجماعية

واعترفت منظمة العفو الدولية "بخطر الإبادة الجماعية"، للمرة الأولى في 10 يناير/كانون الثاني الماضي، أي بعد ثلاثة أشهر على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وأصدرت بيانًا يؤيّد حكم محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير مؤقتة ضد الحرب على غزة، فيما دعت إلى وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر\تشرين الأول الماضي، وطالبت مجلس الأمن والدول الحليفة فرض حظر عسكري على "إسرائيل".

فيما خرجت "أمنستي إسرائيل" في تصريحات ساهمت ودعمت الإبادة الجماعية في غزة، ويشمل ذلك نشر معلومات مضللة تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم وتساهم في خطاب الإبادة الجماعية. من بينها؛ بيان يتعلق بمهرجان نوفا للموسيقى حيث ادعت "أمنستي إسرائيل" أنه تم إطلاق النار على الناس أثناء رقصهم. وبدلاً من ضمان تصحيح المعلومات المضللة والخطيرة، فقد نشر مكتب الأمانة الدولية في منظمة العفو الدولية بيانًا صحفيًا أكد على المعلومات المضللة.

كذلك لم تروِّج "أمنستي إسرائيل" لدعوة منظمة العفو الدولية لوقف إطلاق النار، وعارضت الدعوة إلى فرض حظر الأسلحة على "إسرائيل".