الترا فلسطين | فريق التحرير
أفرج الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن 39 أسيرًا طفلاً، هم الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى والأسيرات مع المقاومة في قطاع غزة.
وأفرجت كتائب القسام في وقت سابق عن 13 محتجزة إسرائيلية، إحداهم قال جيش الاحتلال إنها نقلت بمروحية إلى المستشفى بسبب خطورة حالتها الصحية، أما البقية فرافقتهم قوات من الجيش والشاباك إلى إسرائيل.
وأفرجت كتائب القسام أيضًا عن ثلاثة عمال تايلانديين، ومحتجز يحمل الجنسية الروسية، قالت إنها أطلقت سراحه استجابة لطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واستبق جيش الاحتلال الإفراج عن الأطفال باقتحام بلدة بيتونيا المجاورة لسجن عوفر غربي رام الله، وأطلق الجنود الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز في البلدة وفي محيط سجن عوفر، ما أدى لإصابة شاب وطفل على الأقل بالرصاص الحي، وإصابة المصور الصحفي رائد الحلو برصاصة مطاطية في اليد، إضافة لإصابات بالاختناق.
إثر ذلك، انطلقت حافلة تحمل 18 أسيرًا طفلاً من سجن عوفر باتجاه مدينة رام الله، حيث احتشد المئات في المدينة بانتظار الأسرى. بالتزامن مع ذلك، تم الإفراج عن 21 أسيرًا في مدينة القدس، وسط إجراءات مشددة جدًا وانتشار للقوات في محيط منازل الأسرى المفرج عنهم.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصدر سياسي قوله إن حماس ستفرج غدًا عن 11 إسرائيليًا، وهم الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر قولها إن كافة المؤشرات تبين أنه سيتم تمديد الهدنة، وأن هناك اتجاهًا دوليًا لإيقاف الحرب عند هذا الحد. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التقديرات السائدة في إسرائيل أنه سيتم تمديد الهدنة، ومجلس الحرب سينعقد لإجراء المشاورات بهذا الخصوص.
