الترا فلسطين| فريق التحرير
أعلنت كتائب القسام، السبت، أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل تسعة أسرى إسرائيليين وأجانب من الذي أسرتهم في إطار معركة طوفان الأقصى. وتزامن إعلان كتائب القسام مع مظاهرات كبيرة، هي الأولى من نوعها، في "تل أبيب" للمطالبة باسترداد الأسرى الإسرائيليين في غزة.
تزامن إعلان كتائب القسام مع مظاهرات كبيرة، هي الأولى من نوعها، في "تل أبيب" للمطالبة باسترداد الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وقالت كتائب القسام، إن بين الأسرى القتلى 4 أسرى أجانب. ويُضاف هذا العدد إلى 13 أسيرًا إسرائيليًا وأجنبيًا أعلنت كتائب القسام سابقًا عن مقتلهم في غارات إسرائيلية، وكذلك أربعة جنود قتلوا قبل أيام إثر الغارات العنيفة والعشوائية.
من جانبها، إذاعة جيش الاحتلال قالت إن مسيرة حاشدة انطلقت أمام مقر هيئة رئاسة الأركان في تل أبيب، طالبت بتحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وهذه هي أول مسيرة من هذا النوع منذ عملية طوفان الأقصى. وبحسب القناة 12، فإن المتظاهرين لاسترداد الأسرى قطعوا طريق كابلان في إطار احتجاجاتهم.
وحتى الآن ليس معلومًا عدد الأسرى الإسرائيليين والأجانب لدى كتائب القسام، غير أن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام أعلن أن بحوزة الكتائب أوراق تكفي لتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين.
وسبق أن صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، أنهم يعملون بالتنسيق مع "إسرائيل" من أجل استعادة الأسرى من غزة.
ويواصل الاحتلال غاراته العنيفةوالمكثفة على أهداف مدنية وأبنية سكنية ومنازل في حرب غزة 2023، حيث أدى القصف الشرس الذي استهدف قطاع غزّة إلى استشهاد قرابة 2215 فلسطينيًا في غزّة، بينهم أكثر من 700 طفل، وأكثر من 400 امرأة.
يشار إلى أن حصيلة القتلى المعلنة لدى الاحتلال الإسرائيلي بلغت 1300 قتيل، فيما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية السبت، ارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين منذ بدء عملية طوفان الأقصى، إلى 3 آلاف و526 مصابًا، ما زالت إصابات 95 منهم خطيرة.
