الترا فلسطين | فريق التحرير
رفعت وزارة المالية الإسرائيلية، تقديراتها لتكلفة العدوان على قطاع غزة، إلى 191 مليار شيكل (51 مليار دولار)، مع استمرار العمليات جوا وبرا وبحرا منذ قرابة شهرين.
جاء ذلك في تقديرات أعلنتها وزارة المالية الإسرائيلية، أمام الكنيست اليوم الإثنين ونقلتها وكالة الأناضول، في وقت كانت التقديرات السابقة للوزارة تشير إلى 163 مليار شيكل (44 مليار دولار).
وقالت وكالة الأناضول إنه في جلسة للجنة المالية في الكنيست اليوم الإثنين، قدر مسؤولون بوزارة المالية أن تكلفة الحرب في قطاع غزة، قد تشهد مزيدًا من الارتفاع، نظرا إلى التطورات على الأرض.
ويظهر رفع تقديرات كلفة الحرب على غزة، بشكل رئيس مدى عدم اليقين في الوقت الحاضر، مع عدم وجود نهاية قريبة للعدوان، حيث قدر مسؤولون من قسم الميزانيات بوزارة مالية الاحتلال أن العجز المالي لعام 2023 كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، سيكون 3.7 بالمئة؛ بينما كان التقدير الأصلي في موازنة 2023 هو 1.1 بالمئة.
وقالوا بحسب ما نقلته الأناضول عن موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي: "عائدات الضرائب كانت تتراجع حتى قبل الحرب "..."وحتى لو لم تكن الحرب قد اندلعت، كنا قد خفضنا توقعات الإيرادات لعام 2023، بسبب انخفاض الإيرادات من قطاع التكنولوجيا الفائقة، بسبب العوامل الداخلية والخارجية".
علمًا أن إحصاءات دائرة الإحصاء المركزية تشير إلى أن حوالي 750 ألف إسرائيلي، غائبون عن القوى العاملة بسبب الحرب (18 بالمئة من القوى العاملة). ويتضمن الرقم، أولئك الذين في إجازة غير مدفوعة الأجر وأولئك الذين في الخدمة العسكرية الاحتياطية.
