الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف الناشط السياسي وأحد ممثلي الجالية الفلسطينية في فنزويلا، إسحق أبو الوليد، أن أبناء الجالية الفلسطينية في مدينة فالينسيا بفنزويلا، رفضوا الأحد، لقاء رئيس المجلس الوطني، روحي فتوح، الذي يزور فنزويلا حاليًا.
أبناء الجالية الفلسطينية في مدينة فالينسيا بفنزويلا، عبّروا عن رفضهم لقاء رئيس المجلس الوطني احتجاجًا على "سياسة السلطة في ملاحقة المقاومين"
وأوضح الناشط أبو الوليد في حديث لـ "الترا فلسطين"، أن سفير فلسطين في فنزويلا فادي الزبن، أبلغ الجالية الفلسطينية في مدينة فالينسيا، بأن رئيس المجلس الوطني سيأتي لزيارة فنزويلا، ويعتزم عقد لقاء مع أبناء الجالية في المدينة للاطلاع على أوضاعهم.
وبيّن أبو الوليد أن أبناء الجالية تشاوروا في طلب فتوح ورأوا بأنه لا تتوفر الظروف والشروط لعقد اللقاء، بسبب سياسة السلطة الفلسطينية في "ملاحقة المقاومين".
وذكر أن دعوة مماثلة وجهها السفير الزبن إلى المركز العربي الفلسطيني في العاصمة الفنزويلية كاراكاس للقاء فتوح، وقد تمت تلبية الدعوة وأقيم لقاء جمع أبناء الجالية برئيس المجلس الوطني.
وأشار إلى أن موقف ممثلي الجالية التي تعد أكبر تجمع للجالية الفلسطينية في فنزويلا، هدف إلى إيصال رسالة إلى المسؤولين في السلطة بأنه لم يعد بالإمكان التغطية على السياسات التي يرفضها الشعب الفلسطيني، وأنهم يرفضون إهانة وقمع المناضلين بسبب حملهم للسلاح ومقاومة الاحتلال.
وطالب إسحق أبو الوليد المسؤولين في رئاسة المجلس الوطني بمراجعة سياساتهم، وإعادة البنود التي حذفت أو عدلت من الميثاق الوطني إلى ما كانت عليه قبل اتفاقية أوسلو، وإجراء انتخابات نزيهة، يتمكن من خلالها الشعب الفلسطيني من انتخاب ممثليه.
