الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية عن "تدابير صارمة" لأسبوعين، بدءًا من مساء اليوم الخميس وحتى يوم السبت 2 كانون ثاني/يناير المقبل، للحد من تفشي فايروس كورونا الذي قال إنه "أصبح أكثر انتشارًا وأشدَّ فتكًا".
التدابير تبدأ مساء اليوم الخميس وتنتهي صباح يوم الأحد 2 يناير
وتشمل الإجراءات الحكومية إغلاق جميع المدارس الحكومية والأهلية والخاصة، والجامعات والكليات، بدءًا من صباح الأحد المقبل، مع التحول عن التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني.
وقررت الحكومة، منع التنقل بين المحافظات بشكل كامل باستثناء الطواقم الطبية والبضائع الضرورية والمواد الغذائية، بما يشمل مدينة القدس، إضافة لمنع دخول الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر إلى الضفة الغربية.
كما قررت إغلاق المحافظات والقرى والمخيمات التي ترتفع فيها الإصابات.
وقررت أيضًا منع حركة العمال بين الضفة والخط الأخضر، وإلزامه بالمبيت في أماكن عملهم مع إجراء الفحوصات اللازمة.
الإغلاق الشامل سيكون يوميًا بعد الساعة السابعة، ويومي الجمعة والسبت
وتشمل الإجراءات مواصلة الإغلاق الشامل ومنع الحركة يومي السبت والجمعة، وكذلك من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحًا من كل يوم، باستثناء عمل الصيدليات والأفران.
كما تشمل الإجراءات إغلاق النوادي وأماكن الترفيه والمقاهي والمطاعم، باستثناء الطلبات الخارجية.
وقررت الحكومة تقليص عمل الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة والأهلية إلى مستوى حالة الطوارئ، بما لا يزيد عن 30%.
تقليص عمل المؤسسات الرسمية والخاصة والأهلية إلى 30%، والقطاعات الإنتاجية إلى 50%
كما قررت تقليص عمل القطاعات الإنتاجية إلى 50% من طاقتها لمنع الازدحام وتطبيق التباعد الجسدي.
وأشار اشتية إلى أن الحكومة قررت تخصيص 13 مليون دولار لتعويض العمال المتضررين من الإغلاقات، كما ستدفع المستحقات المتبقية للموظفين قبل نهاية الشهر الجاري.
ودعا إلى الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والتعقيم، والامتناع عن المشاركة في حفلات الزفاف وبيوت العزاء "لأنها تشكل بؤر انتشار للوباء".
أوبئة غيرت وجه الحياة في فلسطين
الكارنتينا: تاريخ الحجر الصحي في فلسطين