19-يونيو-2024
الحوثي سوف نستمر في استهداف السفن بالبحر الأحمر

(Getty) للمرة الثانية سفينة في البحر الأحمر تغرق

أكد عمال إنقاذ، اليوم الأربعاء، أن ناقلة الفحم "توتور" المملوكة لليونان، والتي هاجمها أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر الأسبوع الماضي، غرقت.

وأصيبت السفينة "توتور" بصواريخ وقارب مُسيّر مملوء بالمتفجرات يتم التحكم فيه عن بعد في 12 حزيران/يونيو، وغمرتها المياه، وفقًا لمصادر بما في ذلك شركات الأمن البحري وعمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO).

وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، يوم الثلاثاء، إنه يعتقد أن السفينة أصبحت ثاني سفينة يغرقها الحوثيون في المنطقة منذ تشرين الثاني/نوفمبر.

البحرية الأميركية تخوض أعنف معركة بحرية جارية منذ الحرب العالمية الثانية ضد أنصار الله الحوثيين

وكانت السفينة روبيمار المملوكة لبريطانيا أول سفينة أغرقها الحوثيون. وغرقت في الثاني من آذار/مارس، بعد نحو أسبوعين من تعرضها لقصف صاروخي.

وفي الأسبوع الماضي، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة بالسفينة فيربينا التي ترفع علم بالاو. وترك بحارة السفينة فيربينا السفينة عندما لم يتمكنوا من احتواء الحريق، والسفينة تنجرف الآن في خليج عدن وهي عرضة للغرق.

وفي تقرير تناول حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور الأميركية المتواجدة في البحر الأحمر، نُشر على "أسوشيتد برس"، فإن طاقم حاملة الطائرات الأميركية يعاني من الإرهاق في "خوض أعنف معركة بحرية جارية منذ الحرب العالمية الثانية". ويضيف التقرير: "يثير ذلك أسئلة صعبة حول ما سيأتي بعد ذلك، حيث يتجادل قادة الجيش الأميركي ووزارة الدفاع، حول كيفية استبدال القوة القتالية لحاملة الطائرات إذا عادت السفينة إلى موطنها في نورفولك بولاية فيرجينيا".

وأشار إلى أنه "تم بالفعل تمديد انتشار الحاملة مرتين. ويشعر بعض البحارة عليها بالقلق من احتمال صدور أوامر لهم بالبقاء خارج البلاد لفترة أطول مع استمرار الحملة في البحر الأحمر".

ويتابع التقرير: "في البنتاغون، يتصارع القادة مع ما أصبح نقاشًا شائكًا ولكنه مألوف. هل يذعنون لضغوط البحرية لإعادة سفينة آيزنهاور والسفن الحربية الثلاث الأخرى في مجموعتها الضاربة إلى الولايات المتحدة أم يستجيبون لنداء القيادة المركزية الأميركية بإبقائهم هناك لفترة أطول؟ وإذا أعادوهم إلى الولايات المتحدة، فمن الذي يمكن أن يحل محلهم؟".

ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يدرسون جميع الخيارات، ومن المتوقع اتخاذ قرار في الأسابيع المقبلة.