الترا فلسطين | فريق التحرير
عبّرت حركة حماس عن رفضها لإعلان الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية فرض عقوبات على 8 شخصيات قيادية وكوادر فيها، وقالت إنّ هذا الإجراء يندرج ضمن التواطؤ مع "إسرائيل" في عدوانها على الشعب الفلسطيني، وشيطنة مقاومته المشروعة.
وأصدرت الخارجية الأمريكية بيانًا، الأربعاء، أعلنت فيه فرض عقوبات على 8 من مسؤولي حركة حماس ومناصريها، بسبب عملهم في الخارج لإدارة أموال حماس، وذلك بتنسيق وثيق مع المملكة المتحدة.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنّ هذه رابع جولة من العقوبات التي يتم فرضها منذ هجوم كتائب القسام يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وعدّت حركة حماس القرار الأمريكي قرارًا مجحفًا، وقالت إنه بني على ادّعاءات كاذبة، وبتحريض إسرائيلي لن يثنيها عن مواصلة واجبها في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. داعية الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية إلى مراجعة سياساتها العدوانية، والتوقف عن سياسة الانحياز المعيب للاحتلال الذي يرتكب أفظع الجرائم.
والشخصيّات الثمانية التي أدرجت ضمن قوائم العقوبات الأمريكية هي:
- إسماعيل برهوم، مقيم في غزة، عضو المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، ويشغل منصب رئيس قسم المالية الإقليمية.
- هارون ناصر الدين: مقيم في تركيا، أحد الناشطين الماليين الرئيسيين، وشارك في شبكة قامت بتحويل الأموال من تركيا وغزة إلى مركز قيادة حماس في الخليل بالضفة الغربية.
- علي بركة: يقيم في لبنان، وهو رئيس العلاقات الوطنية لحركة حماس في الخارج. شغل سابقًا منصب ممثل حماس في لبنان.
- جهاد يغمور: الممثل الرسمي لحركة حماس في تركيا، اعتقل طويلًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفيّة خطف جندي، وأبعدته "إسرائيل" إلى تركيا بعد الإفراج عنه في صفقة التبادل 2011.
- ماهر عبيد: قيادي كبير في حركة حماس، يقيم في لبنان، وكان جزءًا من المكتب السياسي لحركة حماس منذ عام 2010. قبل ذلك عمل في الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية.
- نزار عوض الله: عضو في المكتب السياسي لحماس بغزة، يمثل حماس في المفاوضات الدولية.
- حسن الورديان: من بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وهو أحد قيادات حركة حماس السياسية والميدانية، تعرّض للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
- محمد كايا: يقيم في تركيا، ويتهم بأنه ساهم في خدمات وتحويلات مالية متعددة بعشرات الملايين من الدولارات لحماس.
