تحدثت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، عن تبليغ السلطة الفلسطينية، إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، بأنها منفتحة على دور لها في قطاع غزة ما بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفق تصريحات لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ.
وقال الشيخ، أنه أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي أن "السلطة الفلسطينية تسعى للحصول على التزام من الإدارة الأمريكية، بقرار سياسي شامل يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية"، من أجل القيام في دور "حكم في مرحلة ما بعد حماس في غزة إذا التزمت الولايات المتحدة".
وفي حديثه لصحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الثلاثاء في رام الله، قال الشيخ إن القادة الفلسطينيين يبحثون عن "مبادرة أمريكية جادة من شأنها أن تجبر إسرائيل على الالتزام بها"، وأضاف: "هذه الإدارة الأميركية الحالية قادرة على فعل ذلك".
أبدت السلطة الفلسطينية، استعدادها للقيام بهذا الدور لكنها تجعل مشاركتها مشروطة بالتزام بايدن بالدفع في اتفاق من أجل حل الدولتين
ووفق الصحيفة الأمريكية: "تمثل رسالته ارتياحًا وتحديًا للبيت الأبيض"، ويقول مسؤولون أميركيون إن "السلطة الفلسطينية يجب أن تلعب دورًا مركزيًا في غزة".
وقد أبدت السلطة الفلسطينية، استعدادها للقيام بهذا الدور لكنها تجعل مشاركتها مشروطة بالتزام بايدن بالدفع في اتفاق من أجل حل الدولتين.
وقال الشيخ إن مثل هذه الصفقة يجب أن تحل القضايا الأساسية التي أعاقت "صانعي السلام لمدة ثلاثة عقود، مثل انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية، حيث يعيش الآن أكثر من 700 ألف مستوطن يهودي، والوضع السياسي للقدس الشرقية".
وأضاف الشيخ أنه ليس لديه ثقة في أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي دفعت لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، ستوافق على هذه الشروط.
