الترا فلسطين | فريق التحرير
زعم جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" بالتعاون مع شرطة الاحتلال وجيش الاحتلال الإسرائيلي إحباط "خلية" كانت تخطط لتنفيذ هجمات في "إسرائيل"، بما في ذلك هجوم ضد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير. وأكد الشاباك في بيان له أن "الخلية" تتضمن أفرادًا من سكان الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر.
وأوضح البيان أن الشاباك، بالتعاون مع الجيش والشرطة الإسرائيلية، قام بسلسلة من الاعتقالات خلال الأشهر القليلة الماضية، من بينهم: بلال نصاصرة، وسام السويطي، حمزة عياط، سعود أبو لبن، سامح العبرة، يوسف أبو هولي، فهمي قطني، من سكان رهط، وأكرم عامر، محمد صبحة، أحمد عتيق، أحمد صالح، من سكان طولكرم وجنين في الضفة الغربية.
وفي سياق التحقيقات، كشف الشاباك أن أعضاء "الخلية" كانوا يخططون لشن عمليات ضد الاحتلال، بما في ذلك استهداف مواقع حيوية كقاعدة الجيش الإسرائيلي ومطار بن غوريون والمجمع الحكومي في القدس.
وتطرق البيان أيضًا إلى نية الخلية لاغتيال إيتمار بن غفير، بالإضافة إلى خطط لاختطاف جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان أن أعضاء الخلية كانوا ينوون إنشاء ورشة تحت الأرض لتصنيع المتفجرات في رهط أو الضفة الغربية، كما حاولوا التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة للحصول على التمويل والتوجيه لأنشطتهم.
وقدمت النيابة العامة لدى الاحتلال، اليوم الخميس، لوائح اتهام ضد عشرة من المعتقلين إلى المحكمة المركزية في بئر السبع.
