06-فبراير-2017

صورة تعبيرية - Getty

كشفت مواقع إسرائيلية، عن نجاح جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، في إحباط مجموعةٍ من العمليات التي خططت لها خليةٌ تابعةٌ لحركة حماس، ضمت ثلاثة شبانٍ من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، وتم توجيهها من قطاع غزة.

وحسب ما كشفت عنه المصادر العبرية، الإثنين 6 شباط/فبراير، فإن الشقيقين حسن ومحمد زيدات من بلدة بني نعيم قضاء الخليل، وممدوح يونس من عرعرة في الداخل المحتل، شكلوا خليةً جرى توجيهها وتمويلها من حركة حماس في قطاع غزة، واشتروا بندقيتين، وأعدوا لتنفيذ سلسلة عمليات.

وتضمنت الادعاءات الإسرائيلية، أن الخلية خططت لتفجير سيارةٍ مفخخةٍ في محطة قطار "بنيامينا" في الداخل المحتل، وتنفيذ عملية أسر جنديٍ بهدف إنجاز صفقة تبادل أسرى.

ونقلت مصادر محلية عن عائلة الشاب ممدوح في عرعرة نفيها لاتهامات الاحتلال بحق نجلها، مؤكدة، أن ابنها كان ينشغل بالعمل لتأمين مستقبله.

وأشارت المصادر إلى أن الشقيقين تعرفا على ممدوح خلال عملهما في منجرةٍ بالداخل المحتل، وقد تم توجيه لائحة اتهامٍ ضدهم جميعًا من قبل النيابة الإسرائيلية، تضمنت النشاط في حركة محظورة، التخطيط لخطف جنود والتخطيط لعمليات تفجير في إسرائيل".

اقرأ/ي أيضًا: 

الردع الإسرائيلي في لبنان بدده القسام في بيرنبالا

بالصور.. أكبر مصنع للسلاح في الضفة؟

الشاباك" يستر عورته بكشف تفاصيل "هجوم عملاق"