02-أبريل-2024
أحمد البيتاوي

أحمد البيتاوي

يواصل جهاز المخابرات العامة، اعتقال الصحفي أحمد البيتاوي من بلدة بيتا جنوب نابلس لليوم الخامس على التوالي، وقد مددت محكمة بداية نابلس، يوم الإثنين، اعتقاله لمدة 15 يومًا لاستكمال التحقيق معه، رغم اعتقاله أثناء تغطيته مسيرة مناصرة لغزة في مدينة نابلس.

أفادت رنا البيتاوي، أنها سمعت أثناء المكالمة أصوات عناصر المخابرات بجانبه، وقد طلبوا منه أن يبلغها بأنه اعتقل "بطريقة محترمة" وأن لا تبلغ الصحافة بما حدث

وقال فضل البيتاوي، شقيق أحمد، إن العائلة والمحامي ولا أي مؤسسة حقوقية تمكنت حتى اليوم من زيارة أحمد أو التواصل معه، وهو معتقل في سجن جنيد في نابلس، وهذا يثير قلق العائلة.

وأضاف فضل البيتاوي لـ الترا فلسطين، أن أحمد يخضع للمحكمة على "تهمة فضفاضة"، فعند اعتقاله كان يقوم بعمله الصحفي بتصوير مسيرة مناصرة لغزة في مدينة نابلس، وعندما وصلت هذه المسيرة إلى الدوار اقتربوا منه عناصر من جهاز المخابرات وقاموا باعتقاله، دون أن يلحظ أحد ذلك، ولم تعلم العائلة باعتقاله، إلا بعدما سمحوا له بالاتصال بزوجته بعد منتصف الليل.

وأوضحت رنا البيتاوي، زوجة الصحفي أحمد البيتاوي، أنه خرج من المنزل لأداء صلاتي العشاء والتراويح يوم الجمعة الماضي، ولم يعد للمنزل حتى اليوم، إذ توجه بعد الصلاة لتغطية المسيرة، ولدى وصول المسيرة إلى الدوار بحدود الساعة 8:45 قام عناصر من المخابرات بلباس مدني باختطافه.

وأضافت رنا البيتاوي، أن العائلة بقيت في حالة قلق حول ما جرى معه، وواصلت الاتصال على هاتفه دون رد، حتى سمحوا له بعد الساعة الثانية فجرًا بالاتصال بها.

وأفادت رنا البيتاوي، أنها سمعت أثناء المكالمة أصوات عناصر المخابرات بجانبه، وقد طلبوا منه أن يبلغها بأنه اعتقل "بطريقة محترمة" وأن لا تبلغ الصحافة بما حدث.

وأوضحت، أن التهمة الموجهة لأحمد البيتاوي هي تغطية فعاليات بدون ارتداء الزي الصحفي أثناء التصوير، مضيفة، "هذه التهمة ما هي إلا سخافة، فهم يريدون أي مبرر لشد أذن أحمد وحاقدين عليه" حسب قولها.

وأشارت رنا البيتاوي أن زوجها أحمد البيتاوي اعتقل لدى أجهزة الأمن ثلاث مرات في السابق، كان أحدثها في شهر حزيران/يونيو 2023 لمدة 10 أيام لدى جهاز المخابرات.

يُذكر أن أحمد البيتاوي صحفي في وكالة "سند" للأنباء، وهو متزوج وأب لابنتين وولد، وأسير سابق أمضى نحو عام ونصف في سجون الاحتلال الإسرائيلي.