14-سبتمبر-2022
ضابط إسرائيلي قتل في اشتباك قرب حاجز الجلمة شمال جنين

ضابط إسرائيلي قتل في اشتباك قرب حاجز الجلمة شمال جنين

الترا فلسطين | ترجمة الترا فلسطين

ذكرت الإذاعة العبرية العامّة أنّ الضابط الإسرائيلي الذي قتل فجر الأربعاء، بعد اشتباك مع شابين فلسطينيين قرب معبر الجلمة شمال جنين، كان ينتظر منحه رتبة "عقيد".

الضابط الإسرائيلي القتيل كان يحمل رتبة "رائد"، ويشغل منصب نائب قائد وحدة النخبة في جيش الاحتلال "الناحال" 

وقال والد الضابط الإسرائيلي القتيل للإذاعة العبرية إن ابنه كان موعودًا برتبة "عقيد" لكنّه عاد إليه في تابوت.

والضابط الإسرائيلي القتيل كان يحمل رتبة "رائد"، ويشغل منصب نائب قائد وحدة النخبة في جيش الاحتلال "الناحال"، وتم إسناد هذا المنصب له بعد "تميّزه" في "مهام قتالية" وفق وصف المتحدّث باسم جيش الاحتلال.

وفي تعليقه على مقتل الضابط في جيش الاحتلال، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الرائد "بار فلح" كان "قائدًا ومقاتلًا"، وهو "نائب قائد كتيبة الاستطلاع الميداني التابعة للواء الناحال"، مضيفًا أنّه "قاد جنوده حتى آخر لحظة في حياته. والعملية العسكرية التي قُتل خلالها أحبطت عملية كبيرة ".

الضابط الإسرائيلي القتيل قرب معبر الجلمة شمال جنين
الضابط الإسرائيلي القتيل قرب معبر الجلمة شمال جنين

ولواء "الناحال" أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيليّ، و" ناحال: נח"ל" بالعبرية هي اختصار لكلمات "نوعار حلوتسي لوحيم" وتعني "الشباب الطلائعي المحارب"، وهو الاسم الذي يطلق على برنامج شبه عسكري لجيش الاحتلال، يجمع بين الخدمة العسكرية وتأسيس مستوطنات يهودية زراعية، عادة ما تكون في أماكن نائية. 

وجرى إطلاق "مشروع الناحال" عام 1948 ككتيبة شبابية تعمل لتحضير المجندين للانخراط في الجيش الإسرائيلي، وربطهم بالتيارات الاستيطانية. وداخل الجيش الإسرائيلي جرى استيعاب الشبان كجنود ضمن المشاة التابعة لسلاح الجو (مجوقلة) عام 1982 بعد أن تعاظمت الحاجة لقوة من المشاة في خضم حرب لبنان الأولى 1982.