الترا فلسطين | فريق التحرير
احتج سائقو شاحنات و"تكاسي" في بيت لحم والخليل الأحد، على غلاء الأسعار الذي طال المحروقات ومجالات أخرى تتعلق بأعمالهم.
ففي الخليل، قام سائقو شاحنات بمظاهرة بالشاحنات بعنوان "مش عارفين نشتغل" في شوارع المدينة، أطلقوا خلالها "زوامير" الشاحنات.
وتجمع عشرات السائقين في دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، معلنين انطلاق احتجاجاتهم على الغلاء.
أما في بيت لحم، فقد علقت التكاسي والحافلات والسرفيس عملها مدة ساعتين، احتجاجًا على الغلاء، وفقًا لما أفادنا به رئيس نقابة عمال النقل العام في محافظة بيت لحم أحمد جابر.
وتوقفت التكاسي والسرفيس عن العمل في مواقفها في مجمع باب الدير ومجمع دليلة ومجمع جنوب بيت لحم، بينما اعتصم سائقو الشاحنات بشاحناتهم في جسر واد النار في بلدة العبيدية.
وأوضح جابر، أن تعليق العمل جاء احتجاجًا على الغلاء الذي طال عددًا كبيرًا من المنتجات التي تتعلق بعملهم، فقطع الغيار والزيوت والفلاتر ارتفع سعرها بنسبة 40% مما كانت عليه، عدا عن غلاء المحروقات التي وصل سعرها لأعلى مستوى له منذ عام 2014.
وأضاف، أن ما فاقم أزمتهم هي المركبات الخصوصية التي تنافس العمومي في نقل الركاب، "فلم يعد العمل مجديًا بالنسبة لنا، ولو توقفت هذه المركبات عن العمل مقابل أجر، فإن السائق سيستطيع تعويض الارتفاع بالحصول على نقلات إضافية" وفق قوله.
وأفاد بأن عددًا من العاملين على المركبات الخصوصية مقابل أجر هم عناصر في الأجهزة الأمنية، "فالسائقون أوقفوا قبل أيام في أحد المجمعات شخصًا يعمل على مركبة خاصة لنقل الركاب، وتبين أنه يحمل رتبة نقيب".
وبيّن جابر، أن النقابة تُطالب بخفض رسوم الترخيص والضرائب، وخفض الأسعار، وإنهاء ظاهرة المركبات الخصوصية، وفي الوقت ذاته ترفض رفع الأجور على المواطنين في ظل الغلاء الشامل الذي تعاني منه البلاد منذ بداية العام الحالي.
اقرأ/ي أيضًا: