خلّفت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرّقة في قطاع غزة منذ فجر الجمعة، ما لا يقلّ عن 17 شهيدًا، مع استمرار الحرب في يومها الـ350، فيما أعلنت كتائب القسام عن استهداف قوة إسرائيليّة في رفح.
قصف مدفعي وبالطيران الحربي على مناطق متفرقة بالقطاع، والمقاومة توقع قوة إسرائيلية في كمين برفح
وقالت كتائب القسام في ثلاثة بلاغات عسكرية إنّها استهدفت قوة إسرائيليّة تحصنت داخل منزل شرق حي التنور بمدينة رفح بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، وقذيفة أخرى مضادة للأفراد، وأوقعت عناصر القوة بين قتيل وجريح، وجرى رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.
وأعلنت كذلك استهداف دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع، وأكدت أن مقاتليها يخوضون اشتباكات شرق حي التنور.
وقصف الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو غرقود" غرب المخيم الجديد في مخيم النصيرات وسط القطاع. ووصل 9 شهداء إلى مستشفى العودة جراء القصف الإسرائيلي على النصيرات.
وتحدّث الناطق باسم الدفاع المدني عن ارتقاء 6 شهداء وعدّة إصابات جراء قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة "أبو الهطل" في محيط منتزه بلدية غزة.
كما أفاد بارتقاء شهيد نتيجة قصف استهدف مجموعة مواطنين في شارع الشعف شرق غزة.
واستهدف الاحتلال بقصف مدفعيّ مجموعة مواطنين في شارع كشكو بحي الزيتون.
وخلّف قصف إسرائيليّ استهدف مركبة مدنية في شارع البنات ببيت حانون شمال القطاع، شهيدًا وعددًا من الجرحى.
وأفاد الدفاع المدني بانتشال شهداء إثر استهداف منزل سكني لعائلة "الشيخ" خلف منجرة العشي في منطقة الدرج وسط مدينة غزة.
زاد عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر عن 41 ألفا و272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء
ودعا نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيد شيبان، إلى وقف إطلاق النار فورًا لحماية الأطفال في غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وقال إنّ الوضع الإنساني يزداد سوءًا، مع ارتفاع عدد النازحين إلى نحو مليوني شخص.
وقال إنّ انخفاض عدد شاحنات المساعدات من 100 شاحنة يوميًا في آب/ أغسطس إلى 15 شاحنة فقط في أيلول/ سبتمبر، يزيد من معاناة المواطنين.
وطالب بضرورة وضع حل سياسي يضمن حقوق الأطفال الذين قتلت "إسرائيل" منهم أكثر من 15 ألفًا.
ويوم أمس الخميس، نقلت الأونروا عن المجلس النرويجي للاجئين أن أهالي قطاع غزة يتناولون وجبة طعام واحدة كل يومين في المتوسط، وأنّ 83 في المئة من المساعدات الغذائية الضرورية لا تصل القطاع.
وفي تصريح له، قال وزير الخارجية النرويجي إنّ الشرق الأوسط على حافة الهاوية، ودعا لوقف إطلاق النار بغزة، وأكد أن الدولة الفلسطينية هي الحل لإنهاء هذه المأساة برمتها