يبدو أن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر من حزب الله، أسهم في تعزيز مكانة بنيامين نتنياهو بين الناخبين الإسرائيليين، ما منحه للمرة الأولى منذ فترة طويلة، تفوّقًا على منافسه بيني غانتس في أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي.
تعززت مكانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين الناخبين الإسرائيليين بعد تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، بحسب نتائج أحدث استطلاع للرأي
وأظهرت نتائج استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" أنه إذا جرت انتخابات الكنيست الآن، فإن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو سيحصل على 24 مقعدًا في الكنيست، مقارنةً بـ 21 مقعدًا لحزب "المعسكر الرسمي" برئاسة غانتس.
ويعتقد 60 في المئة من الإسرائيليين أنه يتعيّن على "إسرائيل" شن هجوم استباقيّ ضد حزب الله، حتى لو أدى ذلك إلى توسّع نطاق الصراع. وفي المقابل، يعتبر 20 في المئة أن هذه الخطوة غير سليمة، نظرًا للمخاوف من تصعيد قد يؤدي إلى نشوب حرب إقليمية.
وعبّر 52 في المئة من الجمهور الإسرائيلي عن معارضتهم لإقالة وزير الجيش يؤآف غالانت، واستبداله بجدعون ساعر، عضو الكنيست ورئيس حزب "اليمين الرسمي". بينما أيّد 24 في المئة هذه الإقالة، ولم يتخذ 24 في المئة موقفًا محددًا في هذا الشأن.
وجاءت النتائج الكاملة للاستطلاع على هذا النحو:
• حزب "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد سيحصل على 15 مقعدًا.
• حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان سيحصد 14 مقعدًا.
• حزب "الديمقراطيون" برئاسة يائير غولان سيحصل على 9 مقاعد.
• حزب "شاس" برئاسة أرييه درعي سيحصل على 9 مقاعد.
• حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة ايتمار بن غفير سيحصل على 8 مقاعد.
• حزب "يهدوت هتوراة" برئاسة يعقوب ليتسمان سيحصل على 7 مقاعد.
• الجبهة والعربية للتغيير برئاسة أيمن عودة وأحمد الطيبي ستحصل على 5 مقاعد.
• القائمة الموحدة برئاسة منصور عباس وحزب "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش سيحصل كل منهما على 4 مقاعد.
أمّا بالنسبة للأحزاب التي لم تتجاوز نسبة الحسم، فقد حصل حزب "يمينا" برئاسة جدون ساعر على نسبة 1.6 في المئة، وحزب "التجمع" على 1.8 في المئة، وبالتالي لن يكون بإمكانهما دخول الكنيست.
وفيما يتعلق بكتلة الأحزاب، تراجع الائتلاف الحاكم بمقعد واحد ليصل إلى 52 مقعدًا، في حين حصلت المعارضة على 59 مقعدًا، بينما حصلت الأحزاب العربية على 9 مقاعد.