الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قضت المحكمة العليا الإسرائيلية مساء الأربعاء، برفض التماس يطالب بإخلاء بؤرة "حومش" الاستيطانية الواقعة بين نابلس وجنين، والسماح لأصحاب الأراضي الفلسطينيين بالوصول إلى أراضيهم المجاورة.
منظمة ييش دين الحقوقية الإسرائيلية: "قرار مخزٍ، ودليل إضافي على حكم الفصل العنصري، والذي أصبح هو القاعدة بموافقة المحكمة العليا
وعقّبت منظمة "ييش دين" الحقوقية الإسرائيلية، التي تمثل الملتمسين الفلسطينيين، على قرار المحكمة العليا بالقول إنه "قرار مخزٍ، ودليل إضافي على حكم الفصل العنصري، والذي أصبح هو القاعدة بموافقة المحكمة العليا".
ورحّب وزير المالية الإسرائيلي والوزير في الإدارة المدنية داخل وزارة الجيش، بتسلئيل سموتريتش، بقرار المحكمة قائلًا: "هذا يوم مهم بالنسبة لحومش، وللاستيطان، الحكومة الإسرائيلية ألغت قانون الانفصال في شمال الضفة الغربية وتنظم الاستيطان والسيطرة اليهودية في حومش".
وقال رئيس مجلس المستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، إن "نهاية العدالة أن تظهر. عندما تقدم الحكومة إجابات واضحة مع بيان يهودي وصهيوني لا لبس فيه تكون النتيجة واضحة. لقد أعلنت الحكومة أنها ستشرِّع المستوطنة، وبالتالي فإن الالتماس الوهمي لليسار المتطرف ضد حومش تم إلقاؤه في مزبلة التاريخ. المستقبل هو إعادة بناء مستوطنات الضفة الغربية".
وشُيّدت مستوطنة "حومش" عام 1982 على مئات الدونمات في منطقة جبل القبيبات بمحاذاة قرية برقة شمال نابلس وقرية سيلة الظهر جنوب جنين.
