15-يونيو-2023
Mostafa Alkharouf/ Getty Images

Mostafa Alkharouf/ Getty Images

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف صحيفة "هآرتس" العبرية أن ضغوطًا عديدة مارستها بلدية الاحتلال في القدس على "متحف برج داود" أدّت لإلغاء استضافته لمؤتمر "لماذا يبصق اليهود على غير اليهود؟" المخصص لمناقشة تصاعد اعتداءات اليهود على المسيحيين في البلدة القديمة.

ضغوط مارستها بلدية الاحتلال في القدس على "متحف برج داود" أدّت لإلغاء استضافته لمؤتمر "لماذا يبصق اليهود على غير اليهود؟" المخصص لمناقشة تصاعد اعتداءات اليهود على المسيحيين

وكتبت الصحيفة: "تم نقل مؤتمر حول الاعتداء على المسيحيين في القدس كان من المقرر عقده يوم الجمعة، من متحف برج داوود إلى مجمّع آخر في البلدة القديمة بسبب الضغط الذي مارسته البلدية على إدارة المؤسسة.

وبحسب مصادر الصحيفة الإسرائيلية، فقد هدد مكتب رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون بإقالة المدير التنفيذي للمتحف، إيلات ليبر، في حال تم عقد المؤتمر هناك، لكنّ مكتب ليون نفى ذلك، قائلًا: "لم تكن هناك مثل هذه الأشياء".

وتقرر عقد المؤتمر بسبب زيادة الاعتداءات على رجال الدين المسيحيين في البلدة القديمة في القدس في الأشهر الأخيرة. ومنذ تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، سُجلت 19 هجمة من هذا القبيل، شملت البصق والسبّ والعنف الجسدي وتخريب قبور، ونشر رسائل كراهية.

ونقلت الصحيفة عن يساكا هاراني، أحد منظمي المؤتمر نيابة عن معهد دراسة العلاقات اليهودية والمسيحية والمسلمة، أن الغرض منه "بناء التغيير وليس إهانة أو معارضة المجتمع اليهودي الحريدي المتطرف"، وأضاف أن "الغرض هو حقًا لتنظيف المدينة من البصق. وإذا لم ينجح التعليم فلا بد أن يكون هناك إنفاذ للقانون. وطالما أنهم لا يدركون مدى الظاهرة فلن يتصرفوا ضدّها. وهذا له ثمن باهظ في وسائل الإعلام".