04-سبتمبر-2022
اعتقالات إسرائيلية

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

رجّحت القناة  الإسرائيلية 13 أن يعمّق جيش الاحتلال عمليات المداهمة في الضفة الغربية عشيّة الأعياد اليهودية، وأشارت إلى أنّ مسؤولين في جيش الاحتلال أبلغوا الجانب الأمريكي أن التوقّف عن اقتحام نابلس وجنين يعني وقوع عمليات في تل أبيب.

تقديرات جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" تشير إلى أنه مع نهاية فصل الصيف وقبل الأعياد اليهودية بقليل، قد يكون هناك تدهور أمني وبداية تصعيد جديد

وقال "أور هيلر" مراسل الشؤون العسكرية في القناة الإسرائيلية إنه وبعد 5 هجمات في أسبوع واحد (إصابة جندي بجروح متوسطة، بعد طعنه شمال الخليل) تظهر تقديرات الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" أنه مع نهاية فصل الصيف وقبل الأعياد اليهودية بقليل، قد يكون هناك تدهور أمني وبداية تصعيد جديد. لذلك فلن يكون هناك خيار سوى تعميق ما يُطلق عليه جيش الاحتلال عمليّات "جزّ العشب" ومواصلة اعتقال من يتوقع أن يخططوا للهجمات التالية. ورغم ذلك، نفى ضابط كبير الاقتراب من انتفاضة ثالثة.

ونقلت القناة عن "ضباط كبار" في جيش الاحتلال أن الجيش سيواصل عملياته في الضفة الغربية في مسعىً لإحباط ووقف الهجمات التي قد تنطلق من نابلس وجنين، لذلك، إذا لم نرغب في تلقي هجمات في "تل أبيب" أو "بني براك" أو "إلعاد" فنحن بحاجة لدخول نابلس وجنين. وعلى المدى القريب من المتوقع أن نرى تعميقًا لنشاط الجيش و"الشاباك" في  الضفة.

ووصلت مستشارة كبيرة في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى" إسرائيل" في الأيام الأخيرة لعقد لقاءات مع مسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية. وطلبت المستشارة الأمريكية من الإسرائيليين تقديم تسهيلات اقتصادية مدنية للفلسطينيين.

وقالت القناة الإسرائيلية إن الأمريكيين أعربوا في محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين عن مخاوفهم من حدوث تدهور أمني في الأشهر المقبلة في الضفة الغربية.

وذكر مسؤول أمني إسرائيلي أنّ قصة التوتر في الضفة الغربية مقلقة للأمريكيين، وقد أعربوا عن خوفهم من تصعيد أمني إذا استمر مقتل الفلسطينيين جرّاء استمرار تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعملياته.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين فلسطينيين تحذيرهم من فقدان السيطرة في نابلس وجنين، بعد ارتفاع عدد المجموعات المسلحة.

أما القناة الإسرائيلية 12 فقد أشارت إلى أن شهر آب/ أغسطس الماضي شهد وقوع 10 هجمات إطلاق نار وطعن، بينما سجلت عشرات حالات رشق الحجارة أسبوعيًا. وقالت إن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال الأشهر الأربعة الماضية أكثر من 1200 فلسطيني، رُبعهم من نابلس وجنين، ولفتت إلى أن "الشاباك" أحبط منذ بداية العام الجاري حوالي 200 عملية إطلاق نار.

وقال المراسل العسكري للقناة "نير دفوري" إن الجيش الإسرائيلي أنه رصد مؤخرًا جرأة أكبر في تنفيذ الهجمات خصوصًا عمليات إطلاق النار. لذلك ثمة مخاوف متزايد من "زيادة في الهجمات" ناجمة عن الاقتداء بمنفذي العمليات، مثل عملية الطعن التي وقعت في مفترق بيت عينون شمال الخليل.