الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن اللاعب العربيّ مؤنس دبور، اليوم الثلاثاء، رسميًا، إنهاء مسيرته مع المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم، عقب حملة تحريض إسرائيلية عليه، منذ نشره صورة للمسجد الأقصى مع آية قرآنية تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيليّة وانتهاك حرمة المسجد.
وكتب ابن مدينة الناصرة، اللاعب دبور على حسابه في انستغرام منشورًا بالعربية والعبرية والانجليزية، جاء فيه: "السلام عليكم ومرحبًا للجميع، حبيت أخبركم عن قراري بإنهاء مسيرتي المهنية في صفوف المنتخب [الإسرائيلي]. وبهذه الفرصة أشكر عائلتي وكل إنسان ساندني ودعمني في مشواري".
وأفادت الإذاعة العبرية العامة أن مؤنس دبور لاعب المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم قدّم استقالته من المنتخب على خلفية منشوراته على "فيسبوك"، وبسبب الهتافات العنصرية التي تهين العرب من جانب الجمهور الإسرائيلي.
واللاعب دبور من مواليد مدينة الناصرة (1992)، ويُعتبر أغلى لاعب يحمل الجنسية الإسرائيلية، والهداف الثالث في الدوري الأوروبي، ويلعب في الدوري الألماني، كما سبق له اللعب في الدوري الإسباني.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، تعرّض اللاعب لإساءات على خلفية مشاركته منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمّن صورة قبة الصخرة وعلق عليه بالآية القرآنية "ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار". وذلك تعقيبًا على مسيرة الأعلام الإسرائيلية واقتحامات الأقصى احتفالاً بـ"يوم توحيد القدس"، ولاحقًا رفض اللاعب دبور الاعتذار عن مشاركته تلك المنشورات، الأمر الذي انتهى اليوم بإعلانه استقالته من المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم.
وفي حينه، شارك المتطرّف ايتمار بن غفير في حملة التحريض على اللاعب دبور، وقال إنّ "مؤنس يجب أن يطير فورًا من منتخب إسرائيل. ليذهب للعب في سوريا".