الترا فلسطين | فريق التحرير
أصدرت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، بيانًا اليوم الخميس، حذّرت فيه من نتائج تشكيل "ميليشيا" لحماية اليهود في حيّ "رمات اشكول" الملاصق للمسجد العمري ولكنيسة الخضر في المدينة.
اللجنة الشّعبية في اللد: نُحمّل رئيس البلدية وقائد الشرطة المسؤولية الكاملة عن تبعات تشكيل هذه المليشيات
وجاء في بيان موجّه لأهالي مدينة اللد، أنّ هذه المليشيات التي تعمل الآن تحت غطاء الشرطة الإسرائيلية، هي استمرار للمليشيات التي هاجمت الفلسطينيين في المدينة في شهر رمضان (أيار/ مايو 2021)، وقتلت الشهيد موسى حسونه وأصابت عددًا من الشباب وحرقت ممتلكات ومركبات وهجمت على البيوت آمنة واعتدت على المساجد والمقابر الإسلامية في المدينة العربية الأصيلة.
وأضاف البيان أنّه كان على الشرطة ملاحقة عناصر هذه الميليشيا، وتقديمهم إلى المحاكمة بدل إعطائهم الشرعية القانونية، معتبرًا أن هذا يدل على أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية هي المتهمة بأحداث رمضان الماضي".
وأوضح البيان أن تشكيل هذه المليشيات "له أهداف إرهابية تستهدف وجودنا في هذه البلدة العربية الاصيلة، وإنّها ستكون السبيب الرئيسي في زيادة منسوب التوتر في اللد، ومن هنا فإننا نحمل رئيس البلدية وقائد شرطة اللد المسؤولية الكاملة عن تبعات تشكيل هذه المليشيات".
وطالب البيان أهالي اللد بالحذر الشديد، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد لأي طارئ، بما في ذلك حراسة المساجد على مدار الساعة وخاصةً أوقات الصلاة.
اقرأ/ي أيضًا:
القدس في رمضان.. برميل بارود ينتظر عود ثقاب
صور | جنود الاحتلال يهاجمون مسنًا بضربه على رأسه جنوب الخليل