13-فبراير-2024
الكابينت الإسرائيلي

بيني غانتس

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو السماح لوفد إسرائيلي رفيع المستوى بالذهاب إلى القاهرة اليوم.

 ويجتمع المسؤولون الإسرائيليون، ومن بينهم رئيس جهاز المخابرات الموساد ديدي بارنيع ورئيس جهاز المخابرات "الشاباك" رونين بار، مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري من أجل دفع المفاوضات الرامية لإبرام صفقة تبادل أسرى إلى الأمام.

"إسرائيل" تُبلور مقترحًا جديدًا خلال الأيام الأخيرة، وأضاف أن الضغط الأميركي ليس فقط على مصر وقطر بل أيضًا على "إسرائيل" لإجبارها من أجل إظهار "مرونة" في موقفها

وبحسب "قناة كان"، سيجري الوفد أيضًا محادثات بشأن العملية البرية الإسرائيلية المخطط لها في رفح.

 وطبقًا للقناة، فإنه قبل انعقاد قمة رؤساء المخابرات اليوم الثلاثاء في القاهرة، صاغت "إسرائيل" مسودة جديدة لموقفها من اتفاق إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وتدعي مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن المسودة الجديدة تتمتع بـ "قدر معين من المرونة" من جانب "إسرائيل"، على أمل أن تؤدي إلى "انفراجة في المفاوضات".

وكشف المراسل السياسي للقناة أن "إسرائيل" تُبلور مقترحًا جديدًا خلال الأيام الأخيرة، وأضاف أن الضغط الأميركي ليس فقط على مصر وقطر بل أيضًا على "إسرائيل" لإجبارها من أجل إظهار "مرونة" في موقفها.

وتوقع المراسل أن مرونة الموقف الإسرائيلي التي سيتم تقديمها للوسطاء والوسيط المصري والوسيط القطري خلال الأيام المقبلة وغدًا ستكون "محدودة جدًا".

وبحسب القناة، سيبحث رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل الخطة الإسرائيلية لمهاجمة رفح بريًا، والعملية في محور فيلادلفيا التي تهدف إلى "القضاء على أعمال التهريب".

وقال عضو المجلس الوزاري السياسي الأمني "الكابينت" آفي ديختر من حزب الليكود قبيل مباحثات اليوم في القاهرة حول صفقة جديدة: "مطلبي واضح وحاد. اذهبوا إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين، هذا هو موقفي. ما هو الثمن والتفاصيل؟ هذه مسألة قابلة للتفاوض"، وجاءت أقوال الوزير خلال لقاء أجرته معه إذاعة 103 أف إم العبرية.

وأشارت قناة "كان" أن المفاوضات لم تتقدم منذ أن رفضت "إسرائيل" رد حماس على الاقتراح الذي طرح في محادثات باريس، وذلك بسبب الرفض القاطع للشرط الذي وضعته الحركة لوقف القتال في القطاع مقابل صفقة إطلاق تبادل الأسرى وبدلاً من ذلك، بدأ الجيش الإسرائيلي في الاستعداد لتوسيع الحرب البرية إلى منطقة رفح. وكانت الرغبة في القيام بهذه العملية بسرعة سببًا في إحداث توتر سياسي كبير مع القاهرة، التي تخشى دخول ملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها نتيجة لعملية عسكرية في تلك في المنطقة.