لليوم الثاني على التوالي، يتعرّض مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، لقصف عنيف من قبل قوات الأسد.
وأبدت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين خشيتها على مصير آلاف المدنيين في المخيّم ومحيطه.
وكثّفت قوات الأسد، اليوم الجمعة ضرباتها الجوية على أحياء عدة بحجّة أنّها تحت سيطرة تنظيم الدولة.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا إلى أنّ النظام شنّ أكثر من 45 غارة، استهدفت المخيم وأحياء الحجر الأسود والعسالي والتضامن جنوب العاصمة.
وقالت "الأونروا" إنّها قلقة إزاء مصير المدنيين مع استمرار "القصف وإطلاق قذائف الهاون والاشتباكات العنيفة داخل المخيم وفي محيطه".
وقدّرت المنظمة وجود نحو 6 آلاف لاجئ فلسطيني مدنيّ داخل المخيم، ونحو ستة آلاف آخرين في المناطق المجاورة، مشيرة إلى "تقارير عن نزوح عدد كبير منهم إلى منطقة يلدا المجاورة".
اقرأ/ي أيضًا:
ذكرى "مسيرة العودة" من اليرموك إلى فلسطين
إنصافًا "للموقف الفلسطيني" سوريًا
أكره الكابتن ماجد والشهداء الوسيمين