الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت مديرة حماية المستهلك في محافظة نابلس فيحاء البحش، إن انخفاض أسعار الطحين عالميًا وعودتها لما كانت عليه قبل اندلاع الحرب الأوكرانية - الروسية، لم ينعكس على الأسعار لدينا في السوق الفلسطيني، ولم تنخفض الأسعار لما كانت عليه قبل شهر شباط/فبراير الماضي.
أسعار الطحين عالميًا انخفضت بحوالي النصف، ولكن مع استمرار ارتفاع سعر الشحن عالميًا، فإن الانخفاض في السوق الفلسطيني يُفترض أن يكون بنسبة 30% وهو ما لم يحصل، وهذا ينعكس على المنتجات التي يدخل فيها الطحين بشكل أساسي مثل الخبز
وأفادت البحش لـ الترا فلسطين، الأربعاء، أن أسعار الزيوت طرأ عليها انخفاض في السوق الفلسطيني، وفي بعض المحلات عادت للسعر القديم قبل الحرب، حيث انخفض سعر عبوة الزيت سعة 5 لتر بحوالي 10 شيقل، لكنها ما زالت فوق سعر 40 شيقل، ولم تعود إلى الثلاثينيات كما كانت في السابق. أما بالنسبة لسعر الطحين فلم يحدث أي تغيير عليه، بالرغم من الانخفاض العالمي.
وأضافت، أن وزارة الاقتصاد مطالبة أن تقوم بدورها، وأن تعمم على المخابز لخفض الأسعار، لكنها لا تفعل ذلك، رغم أن حماية المستهلك توجهوا إليها بطلبين للقيام بهذا الأمر.
وأكدت البحش، أن أسعار الطحين عالميًا انخفضت بحوالي النصف، ولكن مع استمرار ارتفاع سعر الشحن عالميًا، فإن الانخفاض في السوق الفلسطيني يُفترض أن يكون بنسبة 30% وهو ما لم يحصل، وهذا ينعكس على المنتجات التي يدخل فيها الطحين بشكل أساسي مثل الخبز.
من جانبه، مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد إبراهيم القاضي قال إن أسعار الطحين انخفضت بنسبة قليلة وغير ملموسة للمستهلك، مبررًا ذلك بوجود طحين في مخازن التجار والمخابز بالسعر القديم، وهم بانتظار نفادها حتى يتم البيع بالسعر الجديد ويطرأ عليها انخفاض.
وأضاف القاضي، أن الانخفاض في أسعار الطحين ومنتجاته سيكون قريبًا، "وسوف تحدد الوزارة سعر ربطة الخبز وتقوم بدورها الرقابي".
وكان القاضي صرح لـ الترا فلسطين في شهر تموز/يوليو الماضي، أن الأسعار سوف تنخفض في شهر آب/أغسطس الحالي، وقد أفادنا حينها بأن التجار الفلسطينيين عقدوا صفقات على السعر الجديد بعد الانخفاض، وبالرغم من ذلك لم يحصل أي تغيير يذكر في السوق الفلسطيني.