08-يناير-2023

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، قرر تقليص قدرة أعضاء الكنيست على زيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون.

قرر وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، إلغاء جدول زيارات أعضاء الكنيست للأسرى الفلسطينيين الأمنيين في السجون الإسرائيلية 

وكتبت الصحيفة العبرية أنّ الحكومة اليمينية الإسرائيلية الجديدة تواصل سياسة إلغاء قرارات الحكومة التي سبقتها، إذ قرر وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، إلغاء جدول زيارات أعضاء الكنيست للأسرى الأمنيين في السجون، والذي وضعه الوزير السابق عومير بارليف، ورئيس الكنيست ميكي ليفي.

وأشارت إلى أنّه وعبر رسالة بعثها لرئيس الكنيست، أمير أوحانا، أعلن ايتمار بن غفير أنه يلغي المخطط السابق الذي يتيح لأعضاء كنيست عرب زيارة الأسرى الفلسطينيين.

وجاء في رسالة بن غفير لرئيس الكنيست أمير أوحانا، أن الخطة التي سنطبقها سبق أن تمّت الموافقة عليها من قبل المستشار القانوني للحكومة، وهي تضمن وجود توازن بين الحاجة لتقييد زيارات أعضاء الكنيست لـ (الإرهابيين) في السجن وأهمية الحفاظ على قدرتهم على ممارسة دورهم في الرقابة البرلمانية. مضيفًا أن عقد اجتماعات أعضاء الكنيست مع الأسرى الأمنيين تمنح الدعم لهم، وقد يؤدي ذلك إلى "التحريض وترويج الدعاية الإرهابية".

وتسمح خطة صادقت عليها حكومة نفتالي بينيت - يائير لابيد، وفقًا للصحيفة العبرية، لكل عضو من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120، زيارة أسير أمني في السجن، بعد تقديم طلب لمكتب وزير الأمن الداخلي واستصدار الموافقة، ودخلت الخطة فترة اختبار لمدة عام واحد، في شهر أغسطس/ آب الماضي.

وبحسب الخطة الجديدة للوزير ايتمار بن غفير، سيتمكن عضو كنيست واحد فقط من كل كتلة من زيارة الأسرى الأمنيين في السجن، ومن ناحية أخرى، سيتم السماح لجميع أعضاء الكنيست بزيارة السجناء الجنائيين.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن لجنة الكنيست قررت عام 2016، منع أعضاء الكنيست من زيارة الأسرى الأمنيين، بعد إدانة عضو الكنيست باسل غطاس، الذي كان حينها عضوًا في القائمة العربية المشتركة، بتهريب هواتف محمولة للأسرى أثناء زيارته سجن كتسيعوت، ووتم تقديم التماس ضد هذا القرار إلى المحكمة العليا.