الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
تعهّد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق ايهود باراك، بإحباط خطة التغييرات القضائية التي يطرحها الائتلاف اليميني الحاكم، وقال إنه "يجب وضع حد لهذه المسألة مهما كلف الثمن، وفي هذه الطريق الطويل سيفقد جزء من الناس حياتهم" على حد تعبيره.
ايهود باراك: يجب وضع حدٍّ لهذه المسألة مهما كلف الثمن، وفي هذه الطريق الطويل سيفقد جزء من الناس حياتهم
وقال باراك في حديث مع قناة CBS الأمريكية إنهم في الطريق إلى عصيان مدني غير عنيف، ولن يسمح الإسرائيليون لأحد بأن يمسّ ديمقراطيتهم.
واعتبر أنهم في الطريق إلى "انتفاضة مدنية سلمية، وفي سبيل ذلك سنمنع محاولتهم (أي الائتلاف اليميني)، وسندافع عن إسرائيل كدولة ديمقراطية، وسننتصر في هذه المعركة؛ قد يستغرق الأمر بعض الوقت، وسيكون هناك صعود وهبوط، وسيفقد بعض الناس حياتهم على هذه الطريق الطويل، لكننا سنضع حدًا لذلك مهما كلّف الأمر".
توقّع ايهود باراك وقوع أحداث عنيفة قائلًا: "العنف الذي يمارس خلال الانقلابات القضائية، ستقوم به عناصر اليمين كالعادة"
بالإضافة إلى ذلك، خلال المقابلة، شبّه باراك، ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، بمنظمة الأولاد الفخورين "The Proud Boys"، وهي منظمة يمينية متطرفة وفاشية جديدة تم تعريفها على أنها منظمة إرهابية، وقال: "لقد أخذ نتنياهو (الأولاد الفخورون) وجعلهم قيادات، واحد للمالية، والآخر للأمن القومي".
ومنظمة "The Proud Boys" هي منظمة يمينية متطرفة وفاشية جديدة تقبل الرجال فقط في صفوفها، وقد تم تصنيفها كمنظمة إرهابية في كندا. وتجري معظم أنشطتها في الولايات المتحدة، مع وجود عدد من الناشطين في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة. تأسست عام 2016 على يد الإعلامي جافين ماكينز، واسمها مستوحى من أغنية من المسرحية الموسيقية "علاء الدين" لشركة والت ديزني.
