بعث 134 من أعضاء مجلس العموم البريطاني ومجلس اللوردات، برسالة إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون طالبوه فيها بوقف صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل".
قال البرلمانيون البريطانيون في رسالتهم إن الأسلحة المصنّعة في بريطانيا تستخدم في غزة، وأن "التعامل كالمعتاد" في بريطانيا مع صفقات الأسلحة "أمر غير مقبول"
ونشر المحرر الديبلوماسي في صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرًا، قال فيه إنّ الضغط في البرلمان يزداد على الحكومة لمنع صفقات الأسلحة وسط إشارات عن نيّة "إسرائيل" تجاهل قرار مجلس الأمن المطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وبالتوازي مع ذلك وقّع عشرات البرلمانيين البريطانيين رسالة موجّهة إلى وزير الخارجية، ديفيد كاميرون، أشاروا فيها إلى تحركات اتخذتها دول أخرى في الأسابيع الماضية، تتمثّل بوقف صادرات السّلاح إلى "إسرائيل".
وجاء في الرسالة أن "التعامل كالمعتاد" في بريطانيا مع صفقات الأسلحة "أمر غير مقبول بالكامل". وأن الأسلحة المصنعة في بريطانيا تستخدم في غزة، وأن مقاتلات F16 بقطع غيار بريطانية، كانت مسؤولة عن قصف أطباء بريطانيين في غزة.
ونوّهت الرسالة إلى أن بريطانيا قامت خلال الحربين السابقتين في غزة، بتعليق صفقات السلاح إلى إسرائيل، واليوم "فشلت بالتحرك، مع أن حجم العنف الذي ارتكبه الجيش الإسرائيلي أشد فتكًا".
ومن بين الموقّعين على الرسالة بيتر هين، وزير الخارجية السابق في حكومة العمال، وعضو مجلس اللوردات حاليًا، وزعيم نواب الحزب الوطني الأسكتلندي في مجلس العموم، ستيفن فلين، ووزيرة الظل السابقة جيس فيليبس، وعضو مجلس اللوردات نوشينا مباريك، والسكرتير العام الدائم السابق لوزارة الخارجية جون كير، والوزيرة العمالية السابقة تيسا بلاكستون.
وكانت كندا أعلنت مؤخرًا وقف تصدير السلاح لإسرائيل، على خلفيّة الجرائم التي ارتكبتها في حربها على غزة، والتي خلفت أكثر من 32 ألف شهيد حتى الآن.
