الترا فلسطين | فريق التحرير
وصفت وزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس الاثنين، مقطع الفيديو الذي أظهر مصابًا فلسطينيًا مربوطًا على جيب عسكري إسرائيلي في جنين بأنه "صادم"، ودعت إلى تحقيق سريع لمحاسبة المسؤولين.
وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية، سأل مراسل: "أليس هذا استخدام الجيش للفلسطينيين كدروع بشرية؟".
قوات الاحتلال تنكّل بشاب مصاب في جنين وتضعه على مقدمة آلية عسكريّة. pic.twitter.com/BlDAoVAmym
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) June 22, 2024
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، قائلاً: "أقول إننا رأينا ذلك الفيديو، كان صادمًا، هذا الفعل غير مقبول تمامًا، يجب ألا يُستخدم البشر كدروع بشرية".
وأضاف ميلر: "يجب على الجيش الإسرائيلي أن يحقق بسرعة في ما حدث ويحاسب المسؤولين".
ويوم السبت، قيد جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطن مجاهد عزمي وهو مصاب إلى مقدمة جيب عسكري خلال اقتحامه مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأظهر الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مجاهد عزمي، على جيب عسكري مر بين سيارتَي إسعاف.
وفي بيان لها، ادعت قوات الاحتلال أن جنودها تعرضوا لإطلاق نار وردت بالمثل، الذي أدى إلى إصابة مشتبه به واعتقاله.
وأضاف البيان أن الجنود خالفوا "البروتوكول العسكري"، وادعى أن "تصرفات القوات في الفيديو لا تتماشى مع قيم الجيش الإسرائيلي وسيتم التحقيق في الحادث ومعالجته".
وقال ميلر: "لقد رأيت البيان الذي أصدروه بأن الأفعال لم تتماشى مع الأوامر التي تلقاها هؤلاء الجنود، وأنه يتم التحقيق في الحادث/ وسيتم التعامل مع الأشخاص المعنيين بشكل مناسب. هذا الأمر مناسب تمامًا".
