قررت "إسرائيل" في وقت متأخر من مساء الأحد (12 حزيران/يونيو)، تقليص إمدادات الكهرباء لقطاع غزة، بناءً على طلب مُقدّم من السلطة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبريّة أنّ المجلس الأمني المُصغّر قرر الردّ على طلب الرئيس محمود عباس، بتقليص إمدادات الطاقة للقطاع، بعد قرار السلطة تخفيض المبلغ المالي الذي يُدفع للجانب الإسرائيلي بدل توريد الكهرباء.
مسؤول في المجلس الإسرائيلي المُصغّر، قال إنّ قطاع غزة كالفخ، فنحن نريد العمل مع الرئيس عباس بالضغط على حماس، ولكن في النهاية؛ الأمور تنقلب علينا
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيليّ أنّ الوزراء قبلوا توصية الجيش بعدم التساهل تجاه حماس، رغم أنّ رئيس الأركان غادي ايزنكوت، ورئيس مديرية المخابرات العسكرية هيرتسي هاليفي، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق يؤآف مردخاي أشاروا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانيّة في القطاع.
ولا يخفي قادة جيش الاحتلال تخوّفهم من أنّ تخفيض إمدادات الكهرباء في القطاع، سيُسهم في تسريع وتيرة التصعيد والمواجهة، لكن -ووفقًا للصحيفة- فإنّ الجنرال الإسرائيلي يؤآف مردخاي، طالب بأن تتبنى إسرائيل سياسة لا تتعارض مع موقف الرئيس عباس.
وبحسب ما أوردته هآرتس، فإنّ الرئيس عباس أبلغ إسرائيل أنّه سيُخفّض بما نسبته 40% من مبالغ كهرباء غزة، بهدف الضغط على حماس.
ويتوقع أن يؤدي هذا الانخفاض إلى تفاقم الحالة الإنسانية الصعبة أساسًا في غزة، في تهديد حياة السُكّان، خاصّة وأن المستشفيات حذّرت من الإغلاق الوشيك بسبب أزمة الكهرباء.
اقرأ/ي أيضًا: