الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن أنّ جيش الاحتلال ومخابراته ينويان تغيير طريقة مواجهته للأخطار المحدقة بـ "إسرائيل" بعد نهاية موسم الأعياد اليهودية، بعد تعليمات استثنائية أصدرها بنيامين نتنياهو لوزرائه تنصّ على تجنّب إطلاق تصريحات بشأن تنفيذ عمليات اغتيال.
مصادقة إسرائيلية على العودة لسياسة الاغتيالات، ولو على حساب "تصعيد كبير"
وبرر نتنياهو نهي وزرائه عن الحديث عن الاغتيالات، بالقول: "لم يزل لدينا أسبوع من المناسبات -عيد الاستقلال وإحياء ذكرى القتلى- و"إسرائيل" تريد أن ينقضي هذا الأسبوع بهدوء، لأنّ "الرد على العمليات" سيكون أكثر عنفًا وشدةً في الضفة الغربية "حتى ولو كان الثمن انجرار غزة إلى المواجهة".
وقال المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية نير دفوري نقلًا عن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال: بالنسبة لغزة فإنها على بعد خطوة من المواجهة مع "إسرائيل" التي تستعد لهذا الاحتمال، والرسالة التي تريد "إسرائيل" إرسالها لقادة حماس أنه "لن يكون بوسعهم الاختفاء وراء نشطائهم في الضفة الغربية أو في لبنان.. ثمّة خطوة جوهرية بدأت إسرائيل المبادرة لها لاستعادة الردع"، على حدّ قوله.
ولوحظ السبت أن وسائل الإعلام الإسرائيلية البارزة بدأت حملة تحريض على نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، والمقيم في بيروت حاليًا. ففي تقارير مطوّلة ومقالات رأي تحدث عسكريون إسرائيليون عن ضرورة اغتيال العاروري لتجنّب مواجهة مقبلة على عدة جبهات.
