14-مارس-2023
القيادي في حركة حماس، صالح العاروري

القيادي في حركة حماس، صالح العاروري - getty images

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنّ صبر حركته على الاعتداءات الإسرائيلية بدأ ينفد، وأنّ الشعب الفلسطيني سيواجه بردٍ قويّ محاولات "إسرائيل" توظيف شهر رمضان لفرض سياستها في القدس، عبر السماح للمستوطنين بأداء طقوسهم، ودعا لتشكل لجان لمجابهة إرهاب المستوطنين.

دعا صالح العاروري إلى لتشكيل لجانٍ شعبية ميدانية موسّعة في الضفة الغربية لمواجهة المستوطنين وحماية القرى والبلدات الفلسطينية 

ونشر موقع حركة حماس الرسمي، صباح الثلاثاء، نصّ حوار مع العاروري، قال فيه إنّ "المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد مستمر"، وأشار إلى أنّ المطلوب هو "تعزيز بيئة المقاومة وحمايتها، وترك المساحة لها لتثخن في العدو" وفق قوله.

وأضاف القيادي في حركة حماس، والمقيم في الخارج، أن حركته تراقب عن كثب خطوات الاحتلال في القدس"صبرنا ينفد، وسنكون عند ثقة شعبنا بنا".

وخاطب العاروري وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف ايتمار بن غفير، بالقول: "أنت واهم ولا تدرك ما ينتظرك، لقد كانت كبيرة على من هو أكبر منك، فلا تغترّ، فشعبنا ومقاومته كانا دائمًا على العهد وعلى قدر الثقة والمسؤولية".

العاروري مخاطبًا بن غفير: "أنت واهم ولا تدرك ما ينتظرك، لقد كانت كبيرة على من هو أكبر منك"

ودعا صالح العاروري إلى لتشكيل لجانٍ شعبية ميدانية موسّعة في الضفة الغربية لمواجهة المستوطنين وحماية القرى والبلدات الفلسطينية. واعتبر أن هدم الاحتلال للبيوت هي محاولة بائسة لتغيير هوية القدس وتهجير أهلها.

وبيّن أن تحرير الأسرى على رأس أولويات قيادة حركة حماس وقيادة كتائب القسام، ولن نسمح للاحتلال بالتفرّد بالأسرى، وأن أي اعتداء يمس حياة الأسرى ويمس كرامتهم سيقابل برد.

وفيما يتعلّق بالحوارات الفلسطينية الداخلية قال صالح العاروري إنهم "منفتحون على الجميع دون عدونا الذي لا نعترف بكيانه"، وأشار لتلقيهم دعوة لزيارة العاصمة الروسية موسكو ومقابلة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وهي زيارة اعتبرها "مهمة، وتعكس أهمية دور الحركة لدى أطراف دولية مهمة".

وفيما يتعلّق بإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، قال إن حماس ترحب بهذه الخطوة التي عدّها "في الطريق الصحيح للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وتصليب الموقف العربي والإسلامي في مواجهة المخاطر والتحديات الخارجية".