الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت الإذاعة العبرية العامة أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يفحص إمكانية تقليص توظيف الفلسطينيين المقدسيين، في ملاجئ العجزة ومؤسسات رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
عقّب نتنياهو على ارتفاع نسبة المقدسيين الذين يعملون في ملاجئ العجزة ومؤسسات رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالقول إن: "هذا وضع لا يطاق، ويجب تغييره"
وقالت الإذاعة إن ذلك يأتي بعد أن حذّرت منظمات تدير مؤسسات الرعاية لعدة أشهر من نقص خطير في الموظفين، وأن غالبيّة الموظفين الفلسطينيين الحاليين في المؤسسات يعيشون في في شرقيّ القدس.
وأضافت الإذاعة أنه وعلى الرغم من أن وزارة الرفاه الإسرائيلية ليس لديها بيانات دقيقة عن عدد الموظفين الفلسطينيين في كل حضانة، فقد أفاد وزير الرفاه يعقوب مارجي في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، أن الفلسطينيين يشكلون نسبة كبيرة من العاملين في قطاع رعاية العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة، وعقّب على ذلك رئيس الحكومة الإسرائيلية بالقول إن "هذا وضع لا يطاق، ويجب تغييره".
وتعهّد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والوزير مارجي بتوفير موظفين يهود بدلًا عن المقدسيين. وقررت الحكومة الإسرائيلية تعيين طاقم من الوزارات الحكومية لتغيير الوضع واستيعاب الكوادر البديلة في مجال التمريض، ليحلوا محلّ الفلسطينيين.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنّ أزمة التوظيف في ملاجئ العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة حاليًا في وضع غير مسبوق. وتقول المنظمات التي تدير مؤسسات الرعاية في إسرائيل إلى أنه هناك عجزًا في الموظفين يصل إلى30 في المئة، ويرجع ذلك إلى ظروف العمل وتدني الأجور. وفي السنوات الأخيرة، تخلى المئات من مقدمي الرعاية في ملاجئ العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة، عن وظائفهم، فكان المتضرر الأكبر 17 ألفًا ممن يقيمون في تلك الملاجئ.
