12-نوفمبر-2020

لليوم الخامس على التوالي، يواصل عدد من أعضاء الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت الاعتصام المفتوح داخل الحرم الجامعي، وإغلاق أبواب الجامعة، على خلفية مطالب مالية وإدارية عالقة على طاولة الحوار بين الحركة الطلابية وإدارة الجامعة.

 تتهم الحركة الطلابية الجامعة بعدم الالتزام بما تم التوصل إليه من حلول في الإضراب الأول

وكانت الحركة الطلابية أعلنت عن تعطيل كامل الحياة الأكاديمية لأربعة أيام في بداية الشهر الجاري، قبل أن تتوصل إلى حل مع إدارة الجامعة، إلا أن التوتر عاد من جديد، حيث تتهم الحركة الطلابية الجامعة بعدم الالتزام بما تم التوصل إليه من حلول في الإضراب الأول.

وقال محمد القاسم، أحد المعتصمين، إنهم في اعتصام مفتوح داخل الجامعة مع إغلاق لأبواب الجامعة، مبينًا أنهم قرروا منذ مساء السبت الماضي البدء بالاعتصام وتعطيل كامل الحياة الأكاديمية في الجامعة.

وأوضح القاسم لـ الترا فلسطين، أن لهم عددًا من المطالب الأكاديمية تتعلق بالامتحانات، تم التوصل إلى حل لها مع إدراة الجامعة في الإضراب الأول الأسبوع الماضي، ولكن الجامعة لم تلتزم بالحل.

لدى الطلاب مطالب أكاديمية ومالية وأخرى تتعلق بمرافق الجامعة

وبيّن، أن لهم مطالب مالية حول مخصصات مجلس الطلبة المالية، ومطالب أكاديمية أخرى، ومطالب تتعلق بتحسين بعض المرافق في الجامعة، مثل ساحة موقف السيارات في الخارج، ووجود منطقة أمانات عند مدخل الجامعة من جهة كلية تكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن هذه المطالب تم نقاشها في أكثر من جلسة ولكن دون جدوى.

بدورها، أصدرت إدارة جامعة بيرزيت بيانًا، يوم أمس الأربعاء، أعلنت فيه قرارها وقف العمل داخل الحرم الجامعي بسبب ما وصفته "بالإغلاق القسري" من قبل الطلبة، والإضرابات "غير القانونية المتكررة" من قبل نقابة العاملين.

كما أعلنت الجامعة في بيانها استمرار العمل الأكاديمي والإداري عن بعد حسب التعليمات المقرة والمعلنة.

أعلنت الجامعة في بيانها استمرار العمل الأكاديمي والإداري عن بعد ووقف العمل داخل الحرم

وطلبت الجامعة من جميع المتواجدين في الحرم الجامعي مغادرته لعدم المقدرة على الإشراف على تطبيق البروتوكولات الصحية المعتمدة من قبل الجهات المختصة، ويستثنى من ذلك العاملون الذين يتطلب وجودهم داخل الحرم الجامعي.

الترا فلسطين تواصل مع عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت محمد الأحمد، والذي بدوره طلب منا التواصل مع العلاقات العامة في الجامعة، إلا أنه لم يتم الرد على اتصالاتنا.

من جانبه، قال رئيس نقابة العاملين والأساتذة في جامعة بيرزيت سامح أبو عواد لـ الترا فلسطين، إن النقابة ضد أسلوب تعامل إدارة الجامعة مع الطلبة وضد إغلاق باب الحوار، ومع المطالب العادلة للطلبة. لكنه، في المقابل، أكد رفض النقابة لأي تدخل من قبل الطلبة في عمل المدرسين وأساليب التقييم.

نقابة العاملين تدعم المطالب العادلة للطلبة وترفض أي تدخل منهم في عمل المدرسين

وعلم الترا فلسطين، أن اجتماعًا سيجري عصر الخميس بين نقابة العاملين في جامعة بيرزيت وإدارة الجامعة، ثم سيجري اجتماع آخر يضم كلا الطرفين بمشاركة الحركة الطلابية.

وتعليقًا على هذه الأحداث، انتقد المحاضر أحمد حرب إغلاق الطلاب لأبواب الجامعة، معتبرًا ذلك "إغلاقًا لأبواب العقل والحكمة المبتغاة".

 

إغلاق بوابات جامعة بيرزيت "بالكوفيات الرقطاء" أو "بالجنازير الحديدية" أو "بالإضرابات المندفعة".. لا فرق.. كلها فعلياً ومجازياً إغلاق لأبواب العقل والحكمة المبتغاة ..

تم النشر بواسطة ‏‎Ahmad M. Harb‎‏ في الخميس، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠

كما انتقد الصحافي والموظف في مركز تطوير الإعلام بالجامعة خالد سليم هذا الإغلاق، منوهًا لوجود اتفاق سابق وقعت عليه جميع الكتل الطلابية بمنع جنزرة أبواب الجامعة وإغلاقها تحت كل الظروف.

 

إغلاق بوابات جامعة بيرزيت أمر غير مقبول. الأستاذ اليوم بحاجة لإذن من الطلبة ليدخل إلى مكتبه! قبل عام، أغلق الطلبة...

تم النشر بواسطة ‏‎Khalid Saleem‎‏ في الأربعاء، ١١ نوفمبر ٢٠٢٠


اقرأ/ي أيضًا: 

 قبل أن ترسلوا أبناءكم إلى الجامعات

التَّعليم وإشكالية الحدود في الحيّز والمفهوم

دلالات: