02-مارس-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المجلس العسكري في "ميانمار"، الذي نفّذ انقلابًا على الحكومة المدنية مطلع شباط/ فبراير الماضي، استخدم طائرات استطلاعٍ مسيّرة، وأجهزة اختراق هواتف خليوية، وحواسيب لنشطاء المعارضة، صُنِعت في "إسرائيل".

"إسرائيل" ادعت وقف صادراتها العسكرية لميانمار منذ 2018

يأتي ذلك، في الوقت الذي ادّعت فيه "إسرائيل"، وقف صادراتها الأمنية والعسكرية لـ "ميانمار" منذ عام 2018، بعد ما وصفته بـ "تزايد الأنباء عن الإبادة العرقية، التي تُنفّذُ بحق أقلية الروهينغا المسلمة هناك".

وحسب إذاعة جيش الاحتلال، التي بثّت التحقيق، "فإن العتاد التقني والحربي المصنوع في إسرائيل، وأمريكا، وأوروبا، يستخدمه المجلس العسكري في البلاد، لقمع المتظاهرين المطالبين بعودة الحكم المدني".

رئيس الشركة المصدرة للشاحنات: حصلنا على موافقة وزارة الأمن الإسرائيلية

وأشار التحقيق، إلى أن "إسرائيل"، أعلنت حظر بيع المعدّات العسكرية لـ"ميانمار"، في أعقاب أحداث "الإبادة الجماعية" لأقلية "الروهينغا" عام 2018، "ورغم ذلك، عادت الواردات الإسرائيلية إلى الظهور من جديد، أثناء تنفيذ الانقلاب العسكري في ميانمار، حيث برزت شاحناتٌ أنتجتها شركة Gaia Automotive Industries الإسرائيلية، وتحديدًا نماذج تم إنتاجها بكميات كبيرة بعد الحظر الإسرائيلي المُعلن على الصادارت العسكرية إلى "ميانمار".

وعقّب شلومي شراغا، رئيس الشركة الإسرائيلية المذكورة، على التحقيق بقوله: "إن جميع المركبات المُصدّرة حصلت على الموافقة اللازمة من وزارة الأمن الإسرائيلية".


اقرأ/ي أيضًا:

جناحٌ خاص لـ"إسرائيل" في معرض إماراتي للسلاح الشهر المقبل

اتفاقياتٌ تكنلوجية جديدة بين أبوظبي و"إسرائيل"