الترا فلسطين | فريق التحرير
حظي قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في شهر رمضان وزيادة المساعدات لقطاع غزة بترحيب فلسطيني، مع الدعوة لأن يكون وقف إطلاق النار دائمًا.
القرار الذي تم التصويت عليه مساء الإثنين، ليس ملزمًا لإسرائيل لأنه لا يندرج تحت البند السابع
ورحبت حركة حماس في بيان مقتضب بقرار مجلس الأمن، وأكدت "ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها".
وفي تعقيبه للتلفزيون العربي، قال القيادي في حماس محمود المرداوي للتلفزيون العربي إن القرار "جيدٌ وخطوة مهمة وفرصة سريعة للتوصل إلى اتفاق، على أن تُجبر إسرائيل على تنفيذه".
وأكد محمود المرداوي أن حماس ستلتزم بقرار مجلس الأمن إذا ما التزم به الاحتلال.
من جانبها، وزارة الخارجية قالت إن اعتماد قرار بوقف إطلاق النار الفوري خطوة بالاتجاه الصحيح لوقف العدوان بشكل كامل ومستدام.
وأضافت، أن "الإجماع الدولي على وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات ومنع التهجر القسري، يجب أن يصاحب بخطوات عملية وعواقب على إسرائيل".
وعلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على قرار مجلس الأمن بأنه "يجب أن يكون خطوة باتجاه الوقف المستدام للعدوان، وكسر الحصار دون قيد أو شرط، وعودة جميع النازحين إلى بيوتهم التي هجروا منها، وإبرام صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها تحرير أسرانا من سجون الاحتلال".
وأضافت، أن الأهم من قرار مجلس الأمن هو إلزام الاحتلال بتنفيذ هذا القرار، "فالعبرة في تنفيذ هذا القرار، والكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة".
يُذكر أن القرار الذي تم التصويت عليه مساء الإثنين، ليس ملزمًا لإسرائيل لأنه لا يندرج تحت البند السابع، وهذا ما أكد عليه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي قال إن القرار يمكن تنفيذه من خلال المفاوضات.
