09-سبتمبر-2023
مشروع يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، بما يشمل إسرائيل والسعودية – getty

مشروع يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، بما يشمل إسرائيل والسعودية – getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر مجموعة العشرين في الهند، السبت، عن مشروع ضخم يضم خط سكك حديدية وموانئ بحرية، لربط الهند بدول الشرق الأوسط وأوروبا، تشارك فيه "إسرائيل" والسعودية، ودول عربية أخرى.

ستشارك "إسرائيل" في مدّ السكك الحديدية والبنية التحتية وخطوط الشحن مع السعودية والإمارات والأردن 

وتحدّث جو بايدن عن مشروع ضخم للبنية التحتية، يهدف لربط الشرق الأوسط بالسكك الحديدية وخطوط الشحن وكابلات الاتصالات عالية السرعة، وقال إنّ "إسرائيل" والسعودية ستكونان جزءًا من المشروع.

وذكرت وكالة "أ ف ب" أنّه تمّ بهذا الشأن التوقيع على اتفاق مبدئي، في نيودلهي، بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.


اقرأ/ي أيضًا: الهند… مشروع قانون لتغيير اسم البلاد إلى "بهارات"


وجاء في وثيقة نشرتها إدارة بايدن بشأن إعلان "الممر" الكبير بين الهند وأوروبا: "نريد إطلاق حقبة جديدة متصلة عبر شبكة سكك حديد، وربط الموانئ في أوروبا بالشرق الأوسط وآسيا". والهدف هو إنشاء "عقد تجاري"، مع "تشجيع تطوير وتصدير الطاقة النظيفة"، بما يشمل أيضًا مدّ كابلات بحرية.

وبحسب ما أوردته الإذاعة العبرية العامة، ستشارك "إسرائيل" في مدّ السكك الحديدية والبنية التحتية وخطوط الشحن مع السعودية والإمارات والأردن.

ويتوقع أن ينشر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إعلانًا حول الدور الذي ستلعبه "إسرائيل" في هذا المشروع الضخم، والذي تم الإعلان عنه خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.

لم يتطرق الرئيس الأمريكي خلال حديثه إلى تكلفة المشروع، وآلية تمويله، ولا إلى مدة انتهائه

ولم يتطرق الرئيس الأمريكي خلال حديثه إلى تكلفة المشروع، وآلية تمويله، ولا إلى مدة انتهائه، واكتفى بالقول إنه "اتفاق تاريخي، وأمر مهم حقًا"، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لايين أنّ المشروع "أكبر بكثير من مجرّد سكك حديد أو كابلات"، مشيرة إلى "جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات".

ووفقًا لمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان فإن المشروع سيساعد على تعميق العلاقات الاقتصادية، ونقل الطاقة، ويحسّن الاتصال الرقمي بين الدول، مضيفًا: "نعتقد أنّ المشروع جريء وتحويلي، وسيؤثّر على مناطق أخرى من العالم، ويجب أن يعزّز التكامل في الشرق الأوسط"، بما في ذلك بين "شركاء غير محتملين".