الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قال مصدرٌ رفيع في جيش الاحتلال، إنهم رصدوا زيادة في المقاتلين ضد الاحتلال في نابلس، وهم يشكلون ردعًا للسلطة الفلسطينية، وفقًا لما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت في تقرير أعده معلقها العسكري أليشع بن كيمون، نُشر مساء الثلاثاء، تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي يحاول الفصل بين نابلس وجنين معقل الإرهاب".
وأضاف المصدر ليديعوت، أن نابلس ليست مثل جنين، والجيش يعمل لمنع وصولها إلى ذات الممستوى الذي وصلت إليه جنين، مؤكدًا في الوقت ذاته زيادة عدد المقاتلين ضد الاحتلال في نابلس.
أضاف المصدر ليديعوت، أن نابلس ليست مثل جنين، والجيش يعمل لمنع وصولها إلى ذات الممستوى الذي وصلت إليه جنين، مؤكدًا في الوقت ذاته زيادة عدد المقاتلين ضد الاحتلال في نابلس
واستعرض الضابط ثلاثة أسباب لتزايد انضمام شبان إلى العمل المقاوم في نابلس، أولها، المال والسلاح الذي تقدمانه الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لمن يريد تنفيذ عمليات، وبدرجة أقل حركة حماس. والسبب الثاني، أن السلطة الفلسطينية "ضعيفة للغاية وتحجم عن دخول قصبة نابلس ومخيم بلاطة. بينما السبب الثالث، وفقًا للمصدر الأمني، هي الأماكن الفقيرة وأبناء هذه الطبقات الذين لا يتمتعون بمستوى رفاهية ولا يملكون الأموال.
وأضاف: "نواجه خلايا مسلحة أقل تنظيمًا وتدريبا في نابلس. الأمر مختلف قليلاً في جنين. فاعتقال علاء زكارنة في قباطية كان مختلفًا بعض الشيء -عن اعتقال نبيل إياد الصوالحي، ونهاد عويص في روجيب- لأنه كان جزءًا من خلية تدربت وحصلت على أسلحة لتنفيذ هجوم كبير في الوقت المناسب".
وبحسب معطيات لجهاز "الشاباك"، فإن شهر تموز/يوليو شهد انخفاضًا في إجمالي العمليات مقارنة بشهر حزيران/يونيو الذي سبقه، لكن في المقابل فإن نسبة عمليات إطلاق النار في هذا الشهر زادت، ففي حزيران تم تنفيذ 11 عملية بالرصاص من أصل 147 عملية، بينما في تموز تم تنفيذ 15 عملية بالرصاص من أصل 113 عملية.
وأكد الضابط الذي تحدث لـيديعوت أن قيادة الضفة الغربية في جيش الاحتلال تنوي مواصلة الضغط على خلايا المقاومة العاملة في شمال الضفة، مضيفًا: "من المتوقع أن نشهد مزيدًا من الاعتقالات المماثلة (لاعتقال عويص والصوالحي وزكارنة) في المستقبل".