02-أغسطس-2022
دبابة

صورة توضيحية | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أعلن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" حالة تأهب في محيط قطاع غزة هي الأكبر منذ المواجهة العسكرية في شهر أيار/مايو 2021، على خلفية إنذار حول نية حركة الجهاد الإسلامي تنفيذ عملية قوية، وفقًا لما أفاد به مصدرٌ رفيع في جيش الاحتلال للإذاعة العامة، الثلاثاء.

وفد أمني مصري سيصل اليوم إلى قطاع غزة للاجتماع بقيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في كانت مخططة قبل اعتقال بسام السعدي، لكنها ستُكرَّس لنزع فتيل التصعيد المحتمل

وقال المصدر، إن هناك إنذارًا "محددًا وفوريًا" بأن الجهاد تنوي تنفيذ عملية قنص أو إطلاق صاروخ موجه نحو مستوطنين أو جنود الاحتلال في محيط قطاع غزة، وعلى أثر ذلك تم فرض قيود وإغلاق شوارع رئيسية، إضافة إلى إغلاق حاجزي بيت حانون وكرم أبو سالم، مبينًا أن هذه الإجراءات قد تُرفع صباح يوم الأربعاء إذا لم تقع هجمات.

يأتي ذلك على خلفية اعتقال جيش الاحتلال للقيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي، مساء أمس، بعد اقتحام منزله في جنين. وقد أظهرت صورةٌ آثار دماء قالت العائلة إنها دماء السعدي نتيجة الاعتداء عليه خلال اعتقاله، ما دفع جيش الاحتلال لنشر صورة للسعدي في غرفة التحقيق تُظهر أنه بصحة جيدة، لتهدئة الأوضاع.

وفي وقت سابق اليوم، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن وفدًا أمنيًا مصريًا سيصل اليوم إلى قطاع غزة للاجتماع بقيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مبينة أن الزيارة كانت مخططة قبل اعتقال بسام السعدي، لكنها ستُكرَّس لنزع فتيل التصعيد المحتمل.

وأشارت الإذاعة إلى أن رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد سيجري مشاورات هاتفية تقييمًا للوضع الأمني، بمشاركة وزير جيش الاحتلال بيني غانتس وقادة الجيش، من أجل التباحث حول السيناريوهات التي يتوقع أن تنفذها حركة الجهاد، بما يشمل إطلاق صواريخ على المستوطنات، أو تنفيذ هجمات بصواريخ مضادة للدبابات ضد قطارات أو حافلات أو دوريات على امتداد الحدود.