الترا فلسطين | فريق التحرير
اقتحم جيش الاحتلال، فجر الأربعاء، منزل عم الشهيد مجاهد بركات منصور في قرية دير بزيع غرب رام الله، حيث تسكن زوجة الشهيد وعائلته بعد إخلاء منزلهم المهدد بالهدم.
جيش الاحتلال أبلغ أقارب الشهيد مجاهد بركات من الدرجة الأولى بأنهم ممنوعون من السفر، وممنوعون من الحصول على تصاريح عمل داخل الخط الأخضر
وجاء الاقتحام ضمن إجراءات انتقامية شرع جيش الاحتلال بها بحق عائلة الشهيد مجاهد بركات، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار وصفت في إسرائيل بأنها صعبة ونوعية أسفرت عن مقتل جندي وجرح آخرين.
وقال حازم منصور، ابن عم الشهيد مجاهد لـ الترا فلسطين، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم واعتقلت زوجة الشهيد لميس سمحان، وأحرقت صور الشهيد ورايات الفصائل المعلقة على جدران المنزل.
وأوضح حازم منصور، أن جنود الاحتلال أثناء الاقتحام ذكروا الشهيد مجاهد بركات بشتائم نابية، وتوعدوا أفراد العائلة بأن ملاحقتهم لن تتوقف، وسوف يواصل الجيش مداهمة المنازل يوميًا.
وكان جيش الاحتلال أعلن مقتل ضابط صف، وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة، إثر العملية التي نفذها مجاهد بركات منصور يوم الجمعة الماضي قرب مستوطنة "دوليف"، وهي العملية التي استمرت لساعات وفشل خلالها جنود الاحتلال في تصفية مجاهد بركات عدة مرات قبل قصفه من الجو بطائرة أباتشي واستشهاده.
وفي اليوم التالي للعملية، داهم جيش الاحتلال منزل الشهيد مجاهد بركات ومنزل والده، وهما مكونان من ثلاثة طوابق، وأخذ الجنود قياسات المنزل تمهيدًا لهدمه بالكامل، بما في ذلك منزل عائلة الشهيد رغم أنه لا يسكنه.
وأوضح حازم منصور، أن جيش الاحتلال اعتقل شقيق الشهيد ثم أفرج عنه، ثم في الاقتحام فجر الأربعاء اعتقل زوجته لميس سمحان وأحد أبناء عمومته، كما أبلغ أقارب الشهيد من الدرجة الأولى بأنهم ممنوعون من السفر، وممنوعون من الحصول على تصاريح عمل داخل الخط الأخضر.
وأشار حازم منصور أن الشهيد مجاهد وزوجته لميس لهما طفل وثلاث بنات، وبعد استشهاد والدهم واعتقال أمهم باتوا الآن في رعاية جدهم.
