الترا فلسطين | فريق التحرير
طالب حزب الشعب الفلسطيني في رسالة وجهها الخميس، إلى رئيس المجلس الوطني، بتعديل جدول أعمال دورة المجلس المركزي المزمع عقدها في رام الله الأحد المقبل.
كان الحزب وجّه رسالة سابقًا لرئيس المجلس الوطني؛ طرح فيها ملاحظاته وتحفّظاته على بعض القضايا المتعلقة بجلسة المركزي
وأكد الحزب في بيان، الخميس، على مطالبته بضرورة تحديد القضية المركزية في جدول الأعمال تحت عنوان محدد وهو (متابعة واستئناف العمل بقرارات المجلس المركزي والوطني واللجنة التنفيذية بتاريخ 19 أيار/ مايو 2020)، والمتمثلة في إنهاء العلاقات مع الاحتلال، وإنهاء العمل بالاتفاقيات ومعاودة التطبيق الفوري لذلك.
وطالب حزب الشعب أيضًا بمطالعة قانونية محددة في البند المتعلق بانتخاب هيئة جديدة لرئاسة المجلس الوطني وملء الشواغر في عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قبل البتّ النهائي في هذه المسألة.
وأضاف الحزب أنه ورغم ما يساق من تفسيرات متعلّقة بالتفويض الممنوح للمجلس المركزي، فإننا نرى أن هذه التفسيرات يجانبها القانون كونها تلغي الأصل؛ وهو المجلس الوطني لمصلحة الفرع "المجلس المركزي"، لذلك فإننا نرى أن المجلس الوطني بعموم أعضائه هو المخوّل بذلك، الأمر الذي يتطلّب دعوة المجلس الوطني للانعقاد في أقرب وقت ممكن من أجل هذا الغرض، أو على أقلّ تقدير العمل بالصيغة القانونية التي اعتمدت عام 2009، وإعادة توجيه الدعوات والتحضير لانعقاد المجلس على أساس ذلك. وأشار إلى أنّه طالب في رسائله بإزالة كل ما يتعلق بهذا الأمر من بنود جدول أعمال جلسة المجلس المركزي المقررة في السادس من شباط/ فبراير الجاري.
وأعلنت المبادرة الوطنية الفلسطينية عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي، وكذلك الجبهة الشعبية، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي التي ستتغيّب عن الحضور إلى جانب حركة حماس، إن إقامة الاجتماع "تحت حراب الاحتلال" يعني "الاستمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها لمشروع سياسي فاشل".
اقرأ/ي أيضًا:
انتخاب رئيس جديد للجنة السياسيّة في المجلس الوطني