الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أقدم حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي على فصل 830 من أعضائه من بدو مدينة رهط، والذين انتسبوا حديثًا لصفوفه، في محاولة للتأثير في نتيجة الانتخابات الداخلية.
اشتباه في أنّ انضمامهم تمّ عبر "مقاول أصوات" للتصويت في مجريات الانتخابات التمهيدية لحزب ميرتس اليساري الإسرائيلي
وجاء أمر الفصل من محكمة الحزب بعد الاشتباه في أنّ انضمامهم تمّ عبر "مقاول أصوات" للتصويت في الانتخابات التمهيدية لصالح "يائير غولان" الذي يتنافس على منصب قيادة الحزب مع "زهافا غال-أون".
وقالت صحيفة "يديعوت حرنوت" العبرية اليوم الإثنين، إن شكوكًا أثيرت في الآونة الأخيرة لدى قيادة حزب "ميرتس" مفادها أن معظم الأعضاء الجدد من رهط، لا يدعمون الحزب على الإطلاق فعليًا في الانتخابات النيابية العامة، بل انضموا إلى صفوفه للتأثير على تشكيل القائمة الانتخابية وهوية رئيس الحزب.
وبعد الشكوك، قام بعض قادة "ميرتس" بالتحقق من هوية الأعضاء الجدد، وقد أقرّ أحدهم بأنهم لن يصوّتوا للحزب، لكن طُلب منهم الانضمام لـ "ميرتس" استعدادًا للانتخابات التمهيدية.
ووفق "يديعوت" فإن الدكتور مازن أبو صيام من سكان رهط، أقدم على تجنيد المنتسبين الجدد في محاولة للتأثير على نتيجة الانتخابات الداخلية لحزب ميرتس، لدعم "يائير غولان" في مواجهة "زهافا" على رئاسة الحزب، وقد تمكن صيام بالفعل من زيارة ما يقرب من ألف بدوي من رهط من أصل حوالي 19 ألف ناخب مؤهّل.
وقدّم أبو صيام التماسًا إلى محكمة "ميرتس" ضد القرار، لكن المحكمة أكدت على قرارها بإقصاء المئات من المنتسبين الجدد من رهط.
وانتقد عضو الكنيست يائير غولان قرار استبعاد المنتسبين للحزب من رهط، وقال إن ذلك يخدم منافسته على رئاسة الحزب، "زهافا غال-أون".