25-يوليو-2021

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أعرب مسؤولون في حزب "يمينا" الذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت عن مخاوف من أن تؤدي مطالب إدارة جو بايدن بشأن الفلسطينيين إلى انهيار الائتلاف الحكومي، وفق ما نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد.

بعض المطالب الأمريكية قد تؤدي لتفكيك الائتلاف الحكومي، خاصة إعادة فتح القنصلية الأمريكية

وقال مسؤولون في الحزب، إن الإدارة الأمريكية ستطرح مطالبها على حكومة الاحتلال بعد إقرار الميزانية العامة، وعلى رأس ذلك قرارها إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس، التي كان دونالد ترامب قد أغلقها في إطار إجراءات اعتبار القدس بالكامل "عاصمة لإسرائيل" حسب زعمه.

وأضافت المصادر، أن الميزانية العامة التي سُتطرح على الهيئة العامة للكنيست للتصويت في شهر تشرين ثاني/نوفمبر المقبل، ستكون الاختبار الأبرز لمدى استقرار الائتلاف الحكومي، ففي حال تم تمريرها فإن الحكومة ستكمل ولايتها.

وأوضحت الصحيفة، أن مصدرين داخل حزب يمينا كشفوا عن تقديرات خلال جلسات مغلقة، أنه حتى في حال تمرير الميزانية، فإن الحكومة ستواجه صعوبات في الحفاظ على استمرارها.

واعتبرت المصادر، أن بعض المطالب الأمريكية قد تؤدي لتفكيك الائتلاف الحكومي، خاصة إعادة فتح القنصلية الأمريكية، باعتبار هذه الخطوة اعترافًا أمريكيًا بأن القسم الشرقي من القدس (المحتل في سنة 1967) هو عاصمة فلسطين، خلافًا لما حاولت إدارة ترامب تثبيته بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، وإغلاق القنصلية مع إلحاق ملف العلاقة مع الفلسطينيين بالسفارة الأمريكية.


اقرأ/ي أيضًا: 

تقارير إسرائيلية تستعرض سياسة بايدن المتوقعة تجاه حكومة بينيت

13 شرطًا فلسطينيًا للعودة إلى المفاوضات