07-فبراير-2023
 Issam Rimawi/ Getty Images

Issam Rimawi/ Getty Images

الترا فلسطين | فريق التحرير

طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي، من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الموافقة على "وقف مؤقت" للإجراءات أحادية الجانب لأشهر، في محاولة لـ "تهدئة النفوس"، وخفض مستوى التوتر ووقف التصعيد في الضفة الغربية.

موقع واللا: إدارة جو بايدن تخشى حدوث انتفاضة ثالثة، وتحاول صياغة حزمة "إجراءات" لتنفيذها من قبل الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يساهم في خفض التوتّر

ونقل موقع "واللا" العبري عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لم يُسمّهم، أنّ الإدارة الأمريكية تريد أن يستمر "التوقف المؤقت" عدة أشهر، وأن يشمل من الجانب الإسرائيلي تأجيل البناء في مستوطنات الضفة الغربية، وتأجيل هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية وشرق القدس.

وبحسب الموقع العبري فإنّ إدارة جو بايدن تخشى أن يؤدي التصعيد الحالي في الضفة الغربية إلى انتفاضة ثالثة، وتحاول صياغة حزمة من "الإجراءات" لتنفيذها من قبل الجانبين، بما يساهم في خفض مستوى التوتر. 

وكانت مساعدة وزير الأمريكي بلينكن، لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، بقيت في "إسرائيل" بعد مغادرة الوزير الأمريكي، وأجرت محادثات حول نفس التفاهمات، وفق ما أبلغه مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون كبار لـ موقع "واللا"، حيث التقت باربرا بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، المسؤول عن الملف الفلسطيني في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، وبكبير مستشاري أبو مازن، الوزير حسين الشيخ.

وأضاف الموقع: "إذا اتخذت إسرائيل الخطوات المطلوبة، فسيوقف الفلسطينيون جميع التحركات ضد إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة والمحافل الدولية المختلفة، وسيستأنفون التنسيق الأمني ​​مع إسرائيل، بعد أن تم تجميده قبل نحو أسبوعين في أعقاب اقتحام إسرائيلي لمخيم جنين، أسفر عن ارتقاء 10 فلسطينيين. 

وردًا على ذلك، أوضحت "إسرائيل"، بحسب تقرير "واللا"، للولايات المتحدة أنها مستعدة لاتخاذ خطوات لتقليص الإجراءات والتدابير التي تعارضها الولايات المتحدة بشكل كبير، لكنها أوضحت أنها لن تكون قادرة على وقفها بشكل كامل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالبناء في المستوطنات.

ومن ناحية أخرى، أوضح الفلسطينيون من جانبهم أنهم مستعدون لمثل هذا "التوقف المؤقت" شريطة أن يكون متبادلًا. 

وأشار موقع "واللا" إلى أنّ وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية امتنعوا عن التعليق على ما ورد في التقرير، وفعل مكتب الرئيس محمود عباس نفس الشيء، لكن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عقّب بالقول إن "جميع قرارات مجلس الوزراء المصغر- الكابينت بعد الهجمات في القدس ستُنفّذ حرفيًا".