الترا فلسطين | فريق التحرير
ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين جرّاء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا إلى 55، بحسب آخر تحديث أعلنته وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء.
15 فلسطينيًا قضوا في تركيا، و40 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير، أحمد الديك أنه تأكد وفاة المواطن محمد باسل السيد وزوجته وابنتهما وحفيدتهما تحت الأنقاض في أنطاكيا بتركيا، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذي قضوا في تركيا جرّاء الزلزال إلى 15 حتى الآن.
وأشار إلى أنّ 40 فلسطينيًا قضوا في سوريا، بعد العثور على 19 شخصًا قضوا جرّاء الزلزال.
وأوردت الوكالة الرسمية عن السفير الفلسطيني لدى تركيا، فائد مصطفى، أنّ اللاجئ محمد صالح الأبطح، وزوجته، وابنته، واثنين من أحفاده من سلقين بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، واللاجئ إسماعيل عبد الرازق موسى وأطفاله الثلاثة، واللاجئ عبد الله عارف أحمد وزوجته وأطفاله الأربعة في منطقة جنديرس شمال حلب، واللاجئ يوسف سليمان غازي وزجته وابنتيه في المنطقة نفسها، قضوا جميعًا إثر الزلزال، وذلك بعد يوم من انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب، وآخر من منطقة جنديرس.
وتقع ثلاثة مخيمات فلسطينية ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرّقة في المحافظات الشمالية بسوريا.
وقل ذلك، قال المستشار السياسي في وزارة الخارجية، السفير أحمد الديك في تصريحين منفصلين، الثلاثاء، إن عائلة المواطن محمد وليد أبو كاشف وابنه وابنته قضوا في مدينة عنتاب التركية، جرّاء الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا.
وذلك بعد تأكيده نبأ وفاة عبد الكريم أبو جلهوم وعائلته المكوّنة من 6 أشخاص في مدينة انطاكيا التركية.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أعلنت يوم أمس الإثنين، عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جرّاء الزلزال في سوريا إلى 21.
وفي تركيا أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ، أن ما لا يقل عن 2921 شخصًا قتلوا وأصيب 15834 آخرون جراء الزلازل.
وفي سوريا قُتل نحو 1559 شخصًا في مناطق سيطرة نظام بشار الأسد والمعارضة، وسُجّلت نحو 3648 إصابة.
