تستعد بلدية رام الله لافتتاح مشروع المسار الرياضي، الذي سيخصص لمختلف الأنشطة الرياضية في منطقة خضراء صديقة للبيئة، وقد تم تخصيص موقع له في عين عين منجد خلف قصر رام الله الثقافي، وخلف حديقة البروة ومتحف محمود درويش في شارع طوكيو.
يبلغ طول المسار 890 مترًا وعرضة 7 أمتار، وسيكون مسارًا بيئيًا
وأوضح رئيس بلدية رام الله موسى حديد، أن العمل في المسار الرياضي بدأ قبل عام بعد دخول جائحة كورونا، "عندما أحسسنا بأهمية واحتياج المدينة لمثل هكذا مسار رياضي، خاصة مع توجه الناس للركض والمشي في الهواء الطلق وفي الأماكن العامة بدلاً من الأماكن المغلقة" وفق قوله في حديث لـ الترا فلسطين، اليوم السبت.
وبيّن حديد، أن البلدية عملت لإيجاد مكان "آمن ومنظم ومرتب" لممارسة الرياضات المتنوعة، مثل الركض والمشي وركوب الدراجات الهوائية، إضافة لمنطقة ألعاب للأطفال وآلات رياضية ومناطق للجلوس في هذا المسار.
وأضاف، أن هذا المشروع يأتي ضمن التوجه العام للبلدية نحو "رام الله مدينة صحية وصديقة للبيئة". ويبلغ طول المسار 890 مترًا وعرضة 7 أمتار، وسيكون "مسارًا بيئيًا من حيث زراعة الأشجار المختلفة، وبإنارته على الطاقة الشمسية في حال وجود تمويل" بحسب حديد.
وأشار إلى أن المسار تم تمويله من صندوق إقراض وتطوير البلديات، بينما يتم الآن البحث عن تمويل لإنارة المسار بالطاقة الشمسية، منوهًا أنه في حال لم يتوفر التمويل هذه الفترة فستكون الإنارة عادية مؤقتًا لحين توفر تمويل للإنارة على الطاقة الشمسية.
مشروع الملاعب الرياضية سيُقام في منطقة عين الكرزم التي تقع بعد حرش الردانة نزولاً عبر الشارع
وردًا على سؤالنا إن كانت البلدية تُفكر بتطبيق الفكرة لاحقًا في عدة مناطق من المدينة، أجاب بأن "الفكرة جميلة لكنها تحتاج لمنطقة واسعة ولأراضي مملوكة للبلدية حتى يتم تنفيذها. فالمنطقة التي أقيم فيها المسار الحالي مملوكة للبلدية".
وكشف حديد أن البلدية تستعد لإنشاء مشروع رياضي آخر ضخم، وهو مشروع الملاعب الرياضية، مبينًا أن هذا المشروع سيُقام في منطقة عين الكرزم التي تقع بعد حرش الردانة نزولاً عبر الشارع.
وبيّن حديد، أن المشروع سيكون على قطعة أرض مساحتها 30 دونمًا، وسيضم ملاعب لكرة القدم وكرة السلة واليد والطائرة والتنس، إضافة إلى ساحات خارجية وألعاب أطفال ومكاتب وخدمات وغرف لاعبين وحكام ومساعدين.
وأكد تخصيص قطعة أرض لهذا المشروع، وإعداد الدراسات والتصاميم اللازمة، والأمور الآن في مرحلة البحث عن تمويل له، موضحًا أن البلدية بهذه المشاريع تحاول الابتعاد عن مركز المدينة، والتوجه إلى أحياء جديدة، لمنع تركُّز أزمة الحركة والازدحام في وسط المدينة.
اقرأ/ي أيضًا: