03-مايو-2022
عملية سلفيت

الترا فلسطين | فريق التحرير

شبّهت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إعلان كتائب القسام مسؤوليّتها عن عملية سلفيت التي أدّت لمقتل حارس مستوطنة "اريئيل" بإطلاق صاروخ من قطاع غزة، يتوجّب الرّد الإسرائيلي عليه. 

إعلان حماس المسؤولية عن العملية "يفتح صفحة جديدة من الصراع مع إسرائيل" 

وتحدثت القناة الإسرائيلية 14 عن أن من المتوقع أن يفرض وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عقوبات على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، في أعقاب إعلان جناحها العسكري مسؤوليته عن عملية سلفيت. 

وقال القناة الإسرائيلية 13 إن إعلان المسؤولية عن عملية سلفيت (اريئيل)، أمر لم يحدث منذ فترة طويلة، وتساءلت هل هذا التبني يبرر لنا توجيه ضربة ضد قطاع غزة، أم أن إطلاق الصواريخ فقط هو المبرر للرد؟ 

واعتبر الصحفي الإسرائيلي "حيزي سمنتوف" من القناة 13 أنّ إعلان كتائب القسام عن مسؤوليتها عن العملية بمثابة تصعيد وتغيير في الاتجاه نحو تشجيع العمليات في الضفة.

ورأت مراسلة الشؤون الفلسطينية، في صحيفة "يسرائيل هيوم" دانا بن شمعون أن إعلان حماس المسؤولية عن العملية "يفتح صفحة جديدة من الصراع مع إسرائيل"، مضيفةً أن التبني يشير لتغيير في سياسة حماس، وهذا يعني أن الأخيرة لم تعد تخشى ترك بصمات واضحة، وتدعو "إسرائيل" للرد في قطاع غزة. 

أما اليؤور ليفي من صحيفة "يديعوت" فقال إن حماس باتت تشعر بأن لديها شهادة تأمين في غزة تسمح لها بإشعال كل شيء من هناك كما حدث علنًا الليلة.

وكانت كتائب القسام أعلنت مساء الإثنين في بيان رسمي عن تبنيها عملية سلفيت التي أسفرت عن قتيل إسرائيلي (حارس مستوطنة اريئيل)، وقالت إن العملية جاءت ردًا على عدوان الاحتلال الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته. 

كتائب القسام: العملية جاءت ردًا على العدوان على الأقصى  

وأضافت أن كتائب القسام وإذ "تعلن عن هذه العملية النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة".

وأكدت أن هذه العملية "تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس أقصانا والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة بعون الله".