14-مايو-2023
زياد النخالة، أمين عام الجهاد الإسلامي

زياد النخالة، أمين عام الجهاد الإسلامي

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة إن "سرايا القدس" كانت رأس حربة المقاومة وعنوانها في المواجهة التي امتدّت لخمسة أيام مع الاحتلال الإسرائيلي، وارتقى خلالها ستة من أبرز القادة العسكريين للجهاد الإسلامي.

وصف أيام المواجهة بأنها "أيام عز وكرامة" للشعب الفلسطيني الذي يواجه العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار، بالإمكانيات البسيطة 

وأضاف زياد النخالة في كلمة متلفزة تم بثّها بعد منتصف الليلة الماضية عقب التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار، إنّ "المقاومة بكل فصائلها كانت جدارًا قويًا نستند إليه".

وأعلن زياد النخالة "انتهاء جولة أخرى في الصراع مع المشروعِ الصهيوني، فقدنا فيها أعز أبنائنا من القادة الشهداء".

ولفت إلى أنّهم فوّتوا الفرصة على العدوّ بأن يفرقنا، و"تحمّلنا ما تحمّلنا من أجل أن يبقى الموقف موحدًا وقويًا وثابتا". وقال إنّ الشعب الفلسطيني سيبقى رافعًا راية القدس، ومجاهدًا لتحريرها مهما طال الزمن.

وقال: "أرادوا أن يغرقونا بدمائنا، ونشتري حياتنا بالذل والقهر، فخرج لهم مجاهدو شعبنا من سرايا القدس المظفرة يرفضون ابتلاع الدم".

ووصف أيام المواجهة بأنها "أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانيات البسيطة كل هذا العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار".