الترا فلسطين | متابعة فريق التحرير
تنتهى عند منتصف ليلة الإثنين/الثلاثاء، مهلة التصويت على الميزانية العامة الإسرائيلية، وإن لم يحدث ذلك فسيتم حل الكنيست تلقائيًا، وفقًا للقانون الإسرائيلي، والتوجه لانتخابات عامة شاملة.
إذا لم يتفق نتنياهو وغانتس على الميزانية العامة قبل فجر الثلاثاء سيتم حل الكنيست والذهاب لانتخابات
وتنتهى المهلة الممنوحة لإقرار الميزانية بعد مئة يوم من تشكيل الحكومة الجديدة، وموعدها هذه المرة بداية يوم الثلاثاء 25 آب/أغسطس الجاري، حيث سيتم حل الكنيست الـ23، وسيملك بعدها فقط صلاحية التصويت على موعد الانتخابات الجديدة.
ويتصاعد الخلاف باضطراد بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبديله بيني غانتس، إذ يُطالب الأول بالمصادقة على ميزانية لعام واحد فقط، بينما يُصر غانتس أن تكون الميزانية لعامين، تنفيذًا للاتفاق الائتلافي الموقع بين حزبيهما.
وأدت حالة التوتر بين نتنياهو وغانتس لإلغاء جلسة الحكومة الأسبوعية التي كانت مقررة صباح اليوم الأحد، وهو أمرٌ يحدث للمرة الثانية على التوالي، في سابقة تاريخية منذ إنشاء "إسرائيل".
إلغاء جلسة الحكومة الإسرائيلية للمرة الثانية، في سابقة تاريخية منذ إنشاء إسرائيل
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤول رفيع في حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، أن الحكومة الحالية لم تعد قادرة على أداء مهامها، مضيفًا أن حزبه لن يتضرر في حال أجريت انتخابات جديدة.
وفي علامة إضافية على حالة انعدام الثقة داخل الحكومة الإسرائيلية، انتقد وزير الخارجية (ينتمي لحزب أزرق أبيض) غابي اشكنازي، رئيس الحكومة نتنياهو، بسبب إخفائه الاتصالات مع الإمارات عن وزيري الخارجية والجيش، مُعتبرًا أنه تصرف "بعدم مسؤولية".
حزب ميرتس يحاول العمل لمنح لابيد فرصة تشكيل حكومة بدون الحاجة لانتخابات
وعلّق "الليكود" على هذه الانتقادات باتهام أشكنازي أنه ضالعٌ في قضيتي تسريب معلومات أمنية والعمل ضد المستوى السياسي، عندما شغل منصب رئيس الأركان.
وأشارت "معاريف" إلى أن حزب "ميرتس" اليساري سيطالب حزب "أزرق أبيض" بالتصويت في الكنيست، الثلاثاء، لصالح اقتراح لحجب الثقة عن الحكومة، وفي حال حاز المقترح على دعم 61 عضوًا، فإن ذلك سيسمح لرئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد زعيم المعارضة تشكيل حكومة جديدة بدون اللجوء لانتخابات، على حد تقدير الصحيفة.
اقرأ/ي أيضًا: