الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة في مؤتمر صحافي، مساء الثلاثاء، أن التجمع يمثل كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وخوضه انتخابات الكنيست بشكل منفصل عن القائمة المشتركة سيقود إلى رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي لتجتاز ما كانت عليه في الانتخابات السابقة.
سامي أبو شحادة: حكومة الاحتلال "سواء كانت ممثلة بنتنياهو أو لابيد تريد تقسيم مجتمعنا إلى معتدلين ومتطرفين، وللأسف هناك أحزاب عربية تدعم ذلك وهذا عيب".
وقال أبو شحادة، إن تفكيك القائمة المشتركة كان "مؤامرة بشعة من أجل القضاء على التجمع وإسكات صوته"، مضيفًا أن ما حدث وإقصاء التجمع "أصبح وراءنا، والتجمع الآن ينطلق إلى الأمام".
وتابع: "لا شك أن أبناء شعبنا أدركوا الحقيقة، ونحن سعيدون جدًا بالالتفاف الجماهيري وعودة كافة أبناء الحركة الوطنية من التجمع وخارجه"، مبينًا أن رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي "سيتطلب منا جهدًا وعملاً كبيرًا خلال الفترة القادمة".
وتطرق أبو شحادة إلى زيادة معدل الجريمة في المجتمع العربي، مؤكدًا أنه "لو كان هناك قرارٌ سياسيٌ للقضاء على الإجرام المنظم في المجتمع العربي لكانت هذه الظاهرة غير موجودة". وشدَّد أن حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي، "وبدورنا سنواصل العمل من أجل القضاء على هذه الظاهرة" وفق قوله.
وأكد أن حكومة الاحتلال "سواء كانت ممثلة بنتنياهو أو لابيد تريد تقسيم مجتمعنا إلى معتدلين ومتطرفين، وللأسف هناك أحزاب عربية تدعم ذلك وهذا عيب".
